قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس الأربعاء، إنه اختار تولسي غابارد، عضوة مجلس النواب المنتمية للحزب الديمقراطي سابقاً، لمنصب مديرة المخابرات الوطنية.
وغابارد من منتقدي إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، وتركت الحزب الديمقراطي في 2022 لتصبح نائبة مستقلة، وستحل مكان أفريل هاينز مديرة المخابرات الوطنية عندما يبدأ ترامب الولاية الثانية له في رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني.
ومن غير المتوقع أن تواجه صعوبة أمام موافقة مجلس الشيوخ على تعيينها، إذ سيحتفظ الحزب الجمهوري بأغلبية 52 إلى 48 مقعداً على الأقل في المجلس بداية من أوائل العام المقبل.
وقال ترامب في بيان: «أعلم أن تولسي ستجلب الروح الشجاعة التي ميزت مسيرتها المهنية اللامعة إلى مجتمع المخابرات لدينا، وتدافع عن حقوقنا الدستورية وتضمن السلام من خلال القوة».
وغابارد من هاواي، وقد حولت ولاءها السياسي في السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من مرشحة ضمن مقترحات الحزب الديمقراطي للرئاسة في عام 2020 إلى مؤيد قوي لترامب ومن منتقدي إدارة بايدن.
وتعد غابارد أول هندوسية يتم انتخابها لعضوية مجلس النواب في عام 2012. وهي أيضاً من المحاربين القدامى ومقدم سابق في احتياطي الجيش.
وبصفتها مديرة للاستخبارات الوطنية، ستلعب غابارد دوراً رائداً في المساعدة على تشكيل قواعد اللعب الدولية لترامب. ووصلت إلى الوظيفة بعد أن انتقدت استجابة بايدن للصراعات المستمرة حول العالم.
وقالت خلال تجمع انتخابي لترامب: «هذه الإدارة جعلتنا نواجه حروباً متعددة على جبهات متعددة في مناطق حول العالم وأقرب إلى شفا حرب نووية أكثر من أي وقت مضى».
وأضافت «أنا واثقة من أن مهمة ترامب الأولى ستكون إبعادنا عن حافة الحرب».
وانتقدت دعم بايدن لأوكرانيا، معتبرة أن «الولايات المتحدة في الصراع الأوكراني ليست مهتمة بشعب هذا البلد والديمقراطية والحرية، بل بتغيير النظام في روسيا».
وكعضو في مجلس النواب، كانت غابارد من أشد المنتقدين لتدخل إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما في الحرب في سوريا.
تابعنا
هذا المحتوى مقدم من عصب العالم