وتأتي هذه الانتخابات في ظل توترات متصاعدة تهدد بعودة الاضطرابات إلى الشوارع، بعد فترة هدوء أعقبت أعمال عنف غير مسبوقة سبقت الانتخابات الرئاسية في مارس الماضي.
تواجه الحكومة الجديدة تحديات جسيمة، إذ تتزامن الحملات الانتخابية مع أزمة مالية متفاقمة تهدد قدرتها على الوفاء بوعودها الانتخابية، بما في ذلك تعزيز الاقتصاد وخلق فرص عمل.
وفي تصريحات مثيرة للجدل هذا الأسبوع، دعا رئيس الوزراء عثمان سونكو، المعروف بخطابه الحاد، أنصاره إلى الرد على ما وصفه بالهجمات ضدهم، محذراً خصومه من الاستهانة بقوة حزبه. وقال: "لا تدعوا أحداً يعتقد أننا تغيّرنا وأن بإمكان الجميع فعل ما يحلو لهم. كنا نستطيع استخدام قوتنا، لكننا اخترنا ضبط النفس".
الاقتصاد والوظائف يمثلان الأولوية الكبرى للناخب السنغالي، في ظل معاناة متزايدة من ارتفاع تكاليف المعيشة وصعوبة الحصول على فرص عمل للشباب.
ومن المتوقع أن يدلي أكثر من 7 ملايين ناخب بأصواتهم لاختيار 165 نائباً في الجمعية الوطنية، من بين مرشحي 41 حزباً أو تكتلاً سياسياً. وستفتح مراكز الاقتراع أبوابها من الساعة 8 صباحاً حتى 6 مساءً.
يقول شيخ دياني، بائع في وسط داكار: "نريد حياة أفضل، مياه وكهرباء بأسعار معقولة، ونقلاً ميسراً ليتمكن الجميع من.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز