بالتزامن مع الذكرى الثامنة لرحيل الفنان المصري محمود عبدالعزيز، كشف الدكتور جمال شعبان، العميد السابق لمعهد القلب القومي في مصر، عن موقف جمعه بالفنان الراحل، علم خلاله أمراً خفياً كان يحرص على القيام به بنفسه.
ونشر شعبان، عبر حسابه الشخصي على فيس بوك، صورة لمحمود عبدالعزيز، وعلّق كاتباً: "منذ أكثر من 11 عاماً قابلني رجل وسيم، مهيب الطلّة، يرتدي نظارة شمسية سوداء فخمة في بهو معهد القلب".
وأضاف: "سألني عن مكان تلقي التبرعات لمرضي القلب الفقراء، والذي تم تغييره أكثر من مرة، فاصطحبته إلى المسؤول عن قبول التبرعات، والذي أخبرني بدوره أن هذه ليست المرة الأولى، بل يأتي هذا الرجل بصفة دورية للتبرع للفقراء في معهد القلب.. يدخل في هدوء ويخرج دون أن يشعر به أحد، بعيداً عن الأضواء.. لا يرجو رياءً ولا جزاءً ولا شكوراً".
واختتم حديثه بقوله: "هذا الرجل هو النجم محمود عبد العزيز، الذي فاضت روحه منذ 8 سنوات.. رحمه الله".
وفي 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2014، رحل الفنان المصري الشهير.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري