كان الشرق الأوسط مصدر بؤس لواشنطن لفترة طويلة، وقد يكون أرض الفرص لدونالد ترامب.
إضعاف طهران من شأنه أيضًا أن يضعف هذا التحالف الأكبر
.
وتقول وكالة "بلومبرغ" إن ترامب توسط في ولايته الأولى كرئيس، في تحقيق انفراجات دبلوماسية بين إسرائيل والعديد من الدول العربية. وفي ولايته الثانية، سيواجه منطقة حيث أدت النجاحات العسكرية الإسرائيلية إلى إعادة ضبط توازن القوى بشكل كبير. وهذا يخلق إمكانية لخطة جريئة لتقليص نفوذ إيران وكبح برنامجها النووي، إذا كان ترامب قادرًا على تجنب التعثر في فوضى أخرى في الشرق الأوسط.
تحسن الوضع الإقليمي بشكل ملحوظ عن العام الماضي، عندما بدت إسرائيل ضعيفة بشكل صادم وبدا أن إيران ووكلاءها في صعود. اليوم، لم تقض إسرائيل على حماس في غزة، لكنها دمرت معظم قدراتها العسكرية. وفي لبنان، لا يزال حزب الله قادراً على إطلاق الصواريخ وتنفيذ الكمائن، لكن قيادته وقدراته الكبيرة دمرتها الهجمات الإسرائيلية.
إحباط الهجمات الصاروخية
ونجحت إسرائيل بمساعدة واشنطن في إحباط الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار الإيرانية في أبريل (نيسان) وأكتوبر (تشرين الأول)، ووجهت رداً انتقامياً مدمراً ومستهدفاً بعد الهجوم الأخير. ومع تعرض وكلائها لهجمات، وتمزق دفاعاتها الجوية، وخفض قيمة ترسانتها الصاروخية، أصبحت إيران أكثر ضعفاً استراتيجيًا من أي وقت مضى منذ عقود.
ويعود للرئيس جو بايدن بعض الفضل هنا، فقد حض في كثير من الأحيان على توخي الحذر بشأن إسرائيل، ومع ذلك، أعطى الدولة العبرية الأسلحة والمساعدة الدبلوماسية والوقت اللازم لشن الهجوم.
وترى الوكالة إن فكرة أن إسرائيل تدافع عن نفسها بنفسها هي أسطورة: فعدة مرات، قاتلت القوات الأمريكية نيابة عنها بشكل مباشر (بإسقاط الطائرات بدون طيار والصواريخ). ومنذ غزو حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، كانت.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع 24 الإخباري