وُلد ماركو روبيو، البالغ من العمر 53 عامًا، في ميامي بولاية فلوريدا، التي يعتبرها موطنه حتى اليوم، نشأ في عائلة من الطبقة العاملة، حيث كان والده يعمل في حانة، ووالدته عاملة في أحد الفنادق.

خلال حملته الأولى لمجلس الشيوخ، كان يركز على خلفيته المتواضعة كابن لمهاجرين كوبيين وكيف أصبحت قصته "ممكنة فقط في أمريكا"، ما جذب انتباه الناخبين وأبرز رحلته من أصول متواضعة إلى مجلس الشيوخ.

انتقلت عائلته إلى لاس فيجاس، عندما كان في الثامنة من عمره، حيث وجد والداه وظائف في قطاع الفنادق، وبعد 6 سنوات، عادت العائلة إلى ميامي حيث أكمل روبيو تعليمه.

كان ماركو روبيو شغوفًا بكرة القدم، وحلم بالانضمام إلى دوري كرة القدم الأمريكي خلال دراسته، لكنه لم يحصل سوى على عروض من كليتين صغيرتين.

التحق بجامعة تاركيو، لكنه انتقل لاحقًا إلى جامعة فلوريدا، ومن ثم إلى كلية الحقوق في جامعة ميامي، بعد أن واجه إصابة أوقفت مسيرته الرياضية.

تزوج من جانيت دوسديبيس، التي كانت عضوًا في فريق مشجعات ميامي دولفينز، وأنجبا معًا أربعة أطفال.

مسيرته السياسية بدأ روبيو مسيرته السياسية في مجلس نواب فلوريدا، حيث شغل منصب زعيم الأغلبية ثم رئيس المجلس.

وفي سباق مجلس الشيوخ عام 2010، رفض الضغوط للانسحاب والترشح لمنصب المدعي العام، مفضلاً البقاء في السباق، وفاز بمقعده في المجلس. ثم أُعيد انتخابه في 2016 و2022.

شارك روبيو في سباق الانتخابات الرئاسية التمهيدية للجمهوريين عام 2016، حيث نافس دونالد ترامب، ولكنه انسحب بعد خسارته في ولاية فلوريدا.

عداء مع ترامب انقلب إلى صداقة

خلال الحملة، تبادل روبيو وترامب الانتقادات، ووصف روبيو ترامب بأنه "محتال"، لكن لاحقًا، تحسنت العلاقة بينهما، حيث وقف روبيو بجانب ترامب في الانتخابات، وألقى خطبًا لدعمه.

يعتبر روبيو من "الصقور" في السياسة الخارجية، حيث يتبنى مواقف صارمة تجاه الصين وروسيا وإيران، ويحذر من تعاونهم المتزايد ضد الولايات المتحدة.

كرئيس للجنة الاستخبارات وعضو.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا