هجمات متبادلة بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي، تمكن خلالها حزب الله من استهداف وزارة الدفاع الإسرائيلية للمرة الثانية، ردا على استهداف بيروت، طبقا لنظرية العمق بالعمق، وهو ما يراه محللون حلقة متطورة من الصراع، والتي سوف تنال من اهداف استراتيجية أخرى في تل أبيب.
ودخل الصراع بين الجيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، منحني تصعيديا كبيرا إذ رفع حزب الله من وتيرة عملياته العسكرية لتمتد إلى مواقع استراتيجية، أهمها كان منزل ومقر إقامة بنيامين نتنياهو؛ تبعه استهداف مواقع تمركز الجنود الإسرائيليين.
وتزامن هذا التصعيد أيضًا مع استعدادات إسرائيلية لتوغل آخر في جنوب لبنان، استبقه حزب الله بتفجير مبنى كان يتحصن فيه جنود إسرائيليون، أدى إلى مقتل 7 جنود. وإصابة آخرين في مواجهات مباشرة على الحدود.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا