د. هند بنت محمد القحطاني، دكتوراه الفلسفة في التربية
Dubai Dunes in one Minute
% Buffered
00:00 / 00:00
مع تغاير السنين والأهداف، وتسارع المعرفة؛ يظهر لنا جليًّا اختلاف الفكر، وتعدُّد أنماط العيش، واختلاف أساليب الحياة بشكل عجيب، ولذلك لا بدَّ من الاتفاق على الالتزام بأخلاق القرآن؛ لنتمكن من مواجهة التحديات وإعادة السفينة إلى مسارها الصحيح. كذلك لا بد من تكاتف جميع الجهات المعنية بتربية وتعليم وتثقيف أفراد المجتمع،والأسرة، والإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، والهيئات، والصرح المدرسي جميعًا يد بيد؛ للمحاولة الجادة في نشر الثقافة الدينية والنفسية والصحية، ونشر الممارسات السليمة.
إن طلبة المرحلة الثانوية يعيشون اليوم في ضغوط أرهقتهم، وهي ضغوط امتدت لتصل إلى أفراد الأسرة، وما نخشاه هو أن يِفقد هؤلاء الطلبة التوازن في جميع جوانب حياتهم سواء الصحية، أو النفسية، أو الاجتماعية، وذلك مقابل التحصيل الدراسي، ولا يخفى على السواد الأعظم الحوادث المريبة التي حصلت في الميداني التعليمي عمومًا، وكلها تؤكد على عدم توازن بعض الطلبة في هذه المرحلة الدراسية، وحاجتهم الماسة والضرورية إلى التوعية والتوجيه المستمر والقيادة الضابطة.
هذا، وإنه لمن المؤسف أن يتفوق الطلبة في جانب حصد الدرجات في كل الاختبارات، في المقابل يخفقون في امتلاك المهارات اللازمة لسوق العمل أو اكتساب القيم السليمة التي توجه سلوكهم مدى حياتهم؛ لذا فإن مقولة: لا تكرهوا أولادكم على آثاركم، فإنهم مخلوقون لزمان غير زمانكم ؛ تستحق أن تكون نهجًا لجميع المؤسسات، وليس حصرًا على دور الأسرة.
إن هذا الجيل سيكون في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام