دان مجلس الأمن الدولي، ليل الأربعاء، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا «كل الأطراف» إلى ضمان سلامة عناصرها. فيما طالبت الجامعة العربية وجنوب إفريقيا بوضع حد للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان، بينما اقترح جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على الدول الأعضاء تعليق «الحوار السياسي» القائم بين التكتّل وإسرائيل، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان، في حين تم استدعاء رئيس مكتب بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية، للتحقيق حول شبهات في ابتزاز ضابط وتغيير بروتوكولات بما خص هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وندّد المجلس، في إعلان، بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر و7 نوفمبر/ تشرين الثاني، و8 نوفمبر وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد. وحض المجلس «كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها». وأعرب أعضاء المجلس أيضاً عن «قلقهم العميق إزاء الخسائر البشرية والمعاناة بين المدنيين» في النزاع بشكل عام، فضلاً عن «تدمير البنى التحتية المدنية» و«الأضرار التي لحقت بمواقع التراث الثقافي في لبنان». وأبدى المجلس قلقه بشكل خاص إزاء «تعريض مواقع التراث العالمي لليونسكو في بعلبك وصور للخطر، وارتفاع عدد النازحين داخلياً».
من جهة أخرى، بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقائه، أمس الخميس، وزير خارجية جنوب إفريقيا رونالد لامولا، التطورات الخطِرة في المنطقة، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية، ومؤخراً على لبنان، والجهود المبذولة من جانب مختلف الأطراف من أجل وضع حد لهذا العدوان، لاسيما في ضوء مخرجات القمة العربية الإسلامية الأخيرة، وكذلك مخرجات مذكرة التفاهم التي تم التوقيع عليها مؤخراً بين الأمانة العامة للجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي، للاتفاق على آلية ثلاثية لدعم القضية الفلسطينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة جمال رشدي، أن أبو الغيط جدد الإشادة بالخطوة التاريخية، التي أقدمت عليها حكومة جنوب إفريقيا، من خلال تقديمها الدعوى ضد إسرائيل في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية