ذكرت شبكة "سي إن إن" أن بيت هيغسيث، مرشح الرئيس المنتخب دونالد ترامب لمنصب وزير الدفاع، كان متورطا في تحقيق للشرطة في مزاعم الاعتداء الجنسي في عام 2017 .
وبحسب التقرير، كان هيغسيث متورطًا في تحقيق في اعتداء مزعوم وقع في أكتوبر 2017، في فندق في مونتيري بولاية كاليفورنيا أثناء مؤتمر نظمته اتحاد كاليفورنيا للنساء الجمهوريات.
وكان هيغسيث، المذيع في قناة فوكس نيوز والمحارب القديم في الحرس الوطني في ولاية مينيسوتا، أحد المتحدثين في المؤتمر.
وذكرت شبكة "سي إن إن" أن الشرطة لم تحدد هيغسيث كمهاجم مزعوم لكنها قالت إنه كان مشاركًا في التحقيق. وأضافت أن إدارة شرطة مونتيري قالت إنها لن تنشر تقرير الشرطة الكامل أو تقدم تعليقات إضافية حول التحقيق وفقًا لقانون السجلات العامة في كاليفورنيا.
وقال مدير الاتصالات في إدارة ترامب، ستيفن تشيونغ، للشبكة ردًا على ذلك، إن هيغسيث "ينفي بشدة أي اتهامات، ولم يتم توجيه أي اتهامات".
ويأتي التقرير بشأن هيغسيث بعد أن أثار اختيار ترامب لمنصب النائب العام، النائب عن ولاية فلوريدا مات غيتز، جدلاً بسبب التحقيق مع غيتز بشأن مزاعم الاتجار الجنسي بالأطفال.
هذا وأعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعض التعيينات المحتملة في إدارته القادمة، حيث عين وزيرًا للدفاع، وقيصرًا للحدود، ومستشارًا للأمن القومي، ومديرة للاستخبارات الوطنية، ووزيرًا للعدل، ووزيرًا للخارجية، وسفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إضافة لتسمية شخصيات سياسية أخرى، من المحتمل أن تلعب دورًا في عهدته الرئاسية الثانية، وعلى رأسها الملياردير إيلون ماسك رفقة فيفك رامسوامي المعينين لقيادة وكالة جديدة تحت اسم إدارة الكفاءات الحكومية مهمتها تقييم الإنفاق الفيدرالي و ترشيده.
مواضيع ذات صلة (وكالات )
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد