هذا حكم الصلاة علي كرسي في الفريضة والنافلة

أنت تسأل ودار الإفتاء تجيب هذا حكم الصلاة علي كرسي في الفريضة والنافلة

كتب

محمد عمر

الحاسد آثم شرعًا.. وهكذا نحتمي من عينيه

ليس شرطًا أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا منامية.. وهناك علامتان لها

كُنْ راضيًا يكن مرضك وابتلاؤك منحة.. وليس محنة

قراءة القرآن يصل ثوابها للميت.. بشرط

عدم الخشوع قد يُضَيِّعُ ثَوابَ الصلاةِ.. ولكن

ترد إلي دار الإفتاء المصرية يوميا آلاف الفتاوي سواء علي موقعها الإلكتروني أو بصفحتها علي فيس بوك ويجيب عليها د. مجدي عاشور أمين عام الفتوي بالدار.

* ما حكم الصلاة علي كرسي في الفريضة والنافلة؟

** الصلاة علي الكرسي مثل صلاة الإنسان قاعدًا علي الأرض لمن جاز له أن يصلي قاعدًا. ولا فرق بينهما. لأن كلًّا منهما يصح أن نطلق عليه صفة القعود.. وقد جاءت السنة النبوية ببيان أن القيام في صلاة النافلة مستحب. ويجوز للمصلي في صلاة التطوع غير الفريضة أن يصلي جالسًا علي الأرض أو علي الكرسي وله نصف الأجر ما دام غير معذور. فقد روي البخاري من حديث عِمْرَانَ بْن حُصَيْني. قَالَ: سَأَلْتُ النبي صلي الله عليه وآله وسلم عَنْ صَلَاةِ الرَّجُلِ وَهُوَ قَاعِدى. فَقَالَ: "مَنْ صَلَّي قَائِمًا فَهُوَ أَفْضَلُ. وَمَنْ صَلَّي قَاعِدًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَائِمِ. وَمَنْ صَلَّي نَائِمًا فَلَهُ نِصْفُ أَجْرِ القَاعِد".

أما في الفريضة فإنه يجوز للمصلي أن يصلي جالسًا علي الكرسي أو الأرض في حالة العجز عن القيام. لقول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: "صَلِّ قَائِمًا. فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَقَاعِدًا. فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَعَلَي جَنْبي".

والخلاصة أن الصلاة علي الكرسي تختلف بطبيعة الصلاة. فبالنسبة للمتنفل هي جائزة مطلقًا. فإن كان قادرًا فله نصف الأجر. وإن كان غير قادر فله الأجر كله. وأمَّا صلاة الفرض فلا تجوز إلا من قيام ما عدا صاحب العذر. لأن القيام ركنى من أركانها.

* ما حكم الحاسد في الشرع؟ وكيف نحتمي من عينه؟

** الحسد صفة مذمومة وذنب كبير. وقد بيّن القرآن الكريم أنه شَرّى. فقال تعالي "وَمِن شَرِّ حَاسِدي إِذَا حَسَدَ".. وذلك لأن الحاسد يعترض علي قضاء الله وحِكْمَتِهِ في خَلْقِه. قال عز وجل "أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَي- مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ".

والحاسد آثم شرعًا. وإثمه علي قدر اعتراضه علي قضاء ربه سبحانه. وعلي قدر أذاه لمن حَسَدَه. وعليه أن يتيقن أن قضاء الله نافذى. وأن حسده لن يجلب له خيرا. بل هو شر عليه وعلي غيره ممن يحسدهم. فليتقِ الله ولْيَرْضَ بقضائه. ويُكْثِر مِن قوله تعالي: "مَا شَاءَ اللَّهُ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ".

وعلي الإنسان عموما حتي ولو كان محسُودًا أن يداوم علي قراءة المعوذتين صباحًا ومساءً. وكذلك قول النبي صلي الله عليه وآله وسلم: "أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ. مِنْ كُلِّ شَيْطَاني وَهَامَّةي. وَمِنْ كُلِّ عَيْني لامَّةي" فمَن واظَب علي ذلك يُحْفَظ بإذن الله.

* هل يجب أن تكون نتيجة الاستخارة رؤيا يراها المستخير في نومه؟

** الاستخارة أمر مستحب. وتكون في الأمور المباحة التي لك أن تفعلها أوْ لا تفعلها. ومعناها: أنك تترك الاختيار في أمورك لله تعالي.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من بوابة الجمهورية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من بوابة الجمهورية

منذ 11 دقيقة
منذ 10 دقائق
منذ 11 ساعة
منذ 11 ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 6 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 14 ساعة
صحيفة الوطن المصرية منذ 13 ساعة
موقع صدى البلد منذ 10 ساعات
قناة الغد منذ 12 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 17 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 10 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 18 ساعة