إحياءً لتقليد محلي عريق في بلدان شمال أوروبا، يجتمع الناس لركوب الزلاجات التي تجرها حيوانات الرنة في ضاحية كاوتوكينو بالنرويج، حيث يعيش الآلاف من قومية «سامي» الذين يعرفون أيضاً باللابيون (نسبة إلى المنطقة اللابية في شمال اسنكندنافيا). و«سامي» من السكان الأصليين لكل من النرويج والسويد وفنلندا، وقد ظلوا يحافظون على كثير من تقاليدهم الثقافية القديمة، بما في ذلك لغتهم التي تصنَّف ضمن عائلة اللغات الفينية. وقد دافع أبناء قومية «سامي» عن حقوقهم الثقافية إلى أن تم الاعتراف لهم بها بدايةً من أواخر القرن العشرين، وأصبحت لهم في الوقت الحالي برلماناتٌ مُنتخَبة تدير شؤونهم الداخلية في كل من النرويج والسويد وفنلندا.
ولدى شعب «سامي» أنشطة معيشية تقليدية متوارثة تدخل في صميم ثقافته القومية وحياته اليومية، بما في ذلك رعي المواشي، وصيد الأسماك على السواحل وفي الأنهار، وقنص الحيوانات من أجل الفراء.. إلا أن أشهر هذه.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية