في مقابلة حصرية مع "يورونيو" في العاصمة الأذرية باكو، قال غور: "أعتقد أنه يجب إصلاح العملية"، مشيرًا إلى أن قيادة دول مرتبطة بصناعة النفط للمؤتمر يتناقض مع أهداف مكافحة تغير المناخ.
وأضاف أن "ما حدث العام الماضي في قمة المناخ في دبي كان مثالًا على ذلك، حيث تم تعيين رئيس تنفيذي لإحدى أكبر شركات النفط في العالم رئيسًا لمؤتمر الأطراف، وهو أمر لا يمكن قبوله".
وأكد غور إلى أن تضارب المصالح في رئاسة المؤتمر مستمر هذا العام مع تولي أذربيجان الرئاسة. وذكر أن "أذربيجان تعتمد بنسبة 90% على عائدات النفط والغاز، وهو ما يعكس استمرارية المشكلة". وكان مختار باباييف، وزير البيئة في أذربيجان، قد تم تعيينه لرئاسة مؤتمر الأطراف لهذا العام، وهو ما اعتبره غور مسألة إشكالية نظرًا لارتباط باباييف طويل الأمد بصناعة النفط في بلاده.
كما لفت غور إلى الدور الروسي في اختيار أذربيجان لاستضافة المؤتمر، حيث أشار إلى أن روسيا كانت هي القوة الدافعة وراء هذا القرار، في إطار تأثيرها على المنطقة. وأفاد: "روسيا هي التي اختارت أذربيجان فعليًا، لأن هذا البلد يقع ضمن منطقة الشرق الأوروبي التي تتنافس على رئاسة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة يورونيوز