قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، إن رجل الأعمال إيلون ماسك، والمرشح الرئاسي الجمهوري السابق فيفيك راماسوامي، سيقودان وزارة كفاءة الحكومة الجديدة.
ولم يبذل أي رجل أعمال جهوداً أكبر لدعم ترشيح الرئيس السابق دونالد ترامب مثلما فعل إيلون ماسك.
وبحسب ملفات لجنة الانتخابات الفيدرالية، تبرع ماسك بنحو 119 مليون دولار للجنة عمل سياسية أنشأها لدعم ترامب.
ووصف ترامب، في خطاب فوزه بالانتخابات الأميركية 2024، إيلون ماسك بأنه «نجم جديد»، ما أثار تساؤلات لدى البعض حول طموحات ماسك السياسية، وهل من الممكن أن يصبح رئيساً للبلاد مستقبلاً.
هل يستطيع ماسك أن يصبح رئيس الولايات المتحدة؟
الإجابة هي لا، وذلك لأن الدستور الأميركي ينص على أن رؤساء الولايات المتحدة يجب أن يكونوا مواطنين مولودين في الولايات المتحدة.
أما إيلون ماسك فهو وُلد في جنوب إفريقيا، وكان يحمل الجنسية الكندية عبر والدته قبل أن يحصل على الجنسية الأميركية في عام 2002، ووالده من جنوب إفريقيا، بينما والدته من كندا.
وتنص الشروط الأخرى التي يحددها الدستور الأميركي لاختيار الرئيس على أن يكون عمر المرشح 35 عاماً على الأقل، بالإضافة إلى أنه يجب أن يكون قد عاش في الولايات المتحدة لمدة لا تقل عن 14 عاماً قبل الترشح للمنصب.
هل يمكن أن يشغل ماسك منصباً وزارياً؟
ولكن يمكن لإيلون ماسك شغل مناصب وزارية في الولايات المتحدة، حيث لا يُعمل بشرط الدستور الأميركي الخاص برئيس البلاد في المناصب الوزارية، إلا أنه لا يطبق هذا الشرط على المسؤولين الفيدراليين الآخرين.
وعلى مر التاريخ، شغل العديد من المواطنين غير المولودين في الولايات المتحدة مناصب وزارية بارزة.
ومن أشهر هؤلاء، هنري كيسنجر، الذي وُلد في ألمانيا وشغل منصب وزير الخارجية خلال إداراتي ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد.
وينطبق الأمر أيضاً على مادلين أولبرايت، التي وُلدت في جمهورية التشيك وشغلت منصب وزيرة الخارجية الأميركية من عام 1997 إلى عام 2001.
هذا المحتوى مقدم من منصة CNN الاقتصادية
