تلقّى جمهور كرة القدم الأوروبية خبرا صادما بعد تداول تقارير عن إمكانية هبوط فريق أولمبيك ليون الفرنسي إلى الدرجة الثانية بنهاية الموسم الجاري.
وذكرت تقارير صحفية فرنسية أن ذلك سوف يكون المصير المحتوم للنادي العريق في حال عدم تحسين وضعه المالي، كما سيُحرم من التعاقد مع لاعبين في يناير المقبل.
انهيار أولمبيك ليون ويملك رجل الأعمال الأميركي جون تيكستور، مالك ليون الفرنسي، حصّة أيضا في نادي كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو أكبر مساهم في نادي بوتافوغو البرازيلي.
وأعلنت مجموعة "إيغل فوتبول" التابعة له مؤخرا عن ديون بقيمة 422 مليون جنيه إسترليني.
واتخذت الهيئة الوطنية لإدارة وتنظيم كرة القدم الفرنسية "DNGC"، المسؤولة عن مراقبة حسابات أندية كرة القدم الفرنسية المحترفة، هذا القرار الصارم ضد أولمبيك ليون، مساء الجمعة.
وسوف تخضع رواتب ليون أيضا لإشراف الهيئة الوطنية لإدارة وتنظيم كرة القدم الفرنسية.
من المرجح أن يضطر ليون، بطل فرنسا 7 مرات في أول الألفية الحالية، إلى بيع العديد من لاعبيه الأساسيين في يناير لتصحيح وضعه المالي والحفاظ على مكانته في الدوري الممتاز.
ويمكن لتيكستور، حسبما ورد، المساعدة في إدارة الديون من خلال بيع حصته في كريستال بالاس، أو بيع لاعبين من بوتافوغو.
ويحتل ليون المركز الخامس في الدوري الفرنسي الأول هذا الموسم قبل فترة التوقف الدولي، كما يحتل المركز التاسع في الدوري الأوروبي.
مواضيع ذات صلة (ترجمات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
