رسالة سامية يؤديها المعلمون مع أبنائنا وبناتنا بداية من رياض الأطفال حتى انتهاء المرحلة الجامعية وما بعدها في الدراسات العليا، فهم ورثة الأنبياء ودورهم كبير ومكانتهم في القلوب عظيمة وتأثيرهم في الأجيال لا يقل عن الأسرة في شيء بل ربما يزيد، لما لا؟! ودورهم تعليمي تربوي، وليس أحدهما فقط.
في المقابل، اختيار المعلم الذي يقوم بهذا الدور في صناعة الأجيال التي تبني الأوطان، مسئولية كبيرة يجب أن نحسن اختيارهم لأن فلذات الأكباد أمانة في رقابهم فهم من يشكلون معارفهم وعقلهم وتكوينهم النفسي ويرسمون لهم ملامح الطريق إلى المستقبل، ويزرعون فيهم بذور النجاح والفلاح والصلاح، إن كان المعلم محسنا ممتلكا لأدواته فقد أتم رسالته كاملة وتحقق الهدف المطلوب.
فقد سمعنا عن حالات بسيطة وربما نادرة ولكنها في الوقت ذاته تدق ناقوس الخطر، لمعلمين غير مهيئين للنهوض بدورهم في تعليم الأجيال وتقويمهم تربويا ونفسيا، فالمعلم بشر كسائر الناس، يخطئ ويصيب ومعرض للأمراض الجسدية والنفسية، ولا مانع إن عانى أحدهما ولا عيب في ذلك، إنما كل العيب في تجاوز هذا الأمر وغض الطرف عنه وعدم الاعتراف بما يعني تجاهله وعدم الشروع في علاجه لنكون أمام معلم غير سوي أو جاهز لبناء الأجيال.
فالأمراض النفسية.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا