هنري كسنجر كان أحد أبرز الدبلوماسيين الأميركيين في القرن العشرين، وكان يشغل منصب وزير الخارجية الأميركي في السبعينات. اشتهر بقدرته الفائقة على إدارة الأزمات وتوسيع دائرة التأثير الأميركي في العالم، حيث ساهم بشكل رئيسي في تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، بدءًا من زيارته الشهيرة إلى بكين في يوليو 1971.
ومع تصاعد التوترات العالمية والتحديات الدبلوماسية، يطرح سؤال مهم: هل يستطيع إيلون ماسك أن يحل محل كسنجر في الدور الذي لعبه؟.
العلاقة بين ماسك وترامب
وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وفتح بذلك الباب لفرص كبيرة للأعمال والشركات الأميركية، وخاصة تلك التي تقودها شخصيات مثل إيلون ماسك.
وحصل ماسك الذي يتمتع بعلاقة قوية مع ترامب، على منصب وزير الكفاءة الحكومية خلال فترة حكمه.
ومع التحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها الصين، بما في ذلك الرسوم الجمركية التي وعد ترامب بفرضها على المنتجات الصينية، بدأ البعض يتساءل عن قدرة ماسك على لعب دور دبلوماسي مهم في تخفيف حدة العلاقات بين بكين وواشنطن.
انخراط ماسك مع الصين
منذ عام 2018، أسس ماسك شركة تسلا في شنغهاي، حيث أصبحت أول شركة تصنيع سيارات مملوكة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق