سرايا - رصد خاص - يوسف الطورة - بحث كبار المسؤولين في فريق الانتقال الخاص بالرئيس المنتخب دونالد ترمب، أمس الجمعة، مستقبل بيت هيغسيث، المرشح لقيادة وزارة الدفاع، بعد ظهور معلومات جديدة تفيد بأن الشرطة حققت في ادعاء بأنه اعتدى جنسيا على امرأة عام 2017.
تم إثارة الجدل الداخلي حول مستقبل "هيغسيث"، في اعقاب شكوى قدمت إلى فريق الانتقال تحتوي على معلومات تفصيلية حول ادعاء امرأة بأن "هيغسيث" اعتدى عليها في فندق في مونتيري، كاليفورنيا، بعد مؤتمر للحزب الجمهوري.
وذكرت المرأة التي أعدت الشكوى أن الضحية المزعومة كانت صديقتها التي وقعت لاحقًا اتفاقية عدم إفشاء مع هيغسيث.
أكدت شرطة مونتيري أنها حققت مع هيغسيث في ادعاء يتعلق بـ "اعتداء جنسي مزعوم"عام 2017، وأن الحادثة لم تسفر عن توجيه تهم جنائية.
وتفاجأ فريق الانتقال بالادعاءات المفصلة ويخشون الآن ظهور مزيد من الفضائح المتعلقة بهيغسيث، وأن هناك الكثير من الإحباط حول هذا الأمر، لم يتم التدقيق بشكل صحيح في خلفيته.
وأكد تيم بارلاتور، محامي هيغسيث، يوم الجمعة أن ادعاء الاعتداء تم التحقيق فيه بالكامل، وثبت أن الواقعة غير صحيحة.
وعندما سئل عما إذا كان هيغسيث قد طلب اتفاقية عدم إفشاء مع المرأة، قال: "لا توجد أي أسرار أخرى يمكن أن تظهر"، وأضاف ليس هناك سبب يدعوني للاعتقاد بأنه يجب أن ينسحب.
وتبرر إدارة ترمب، إن الرئيس المنتخب لم يبلغ بمدى ادعاء سوء السلوك الجنسي قبل اختياره "هيغسيث" مرشحا للبنتاغون، لأن أي شركة خاصة لم تقم بتدقيق خلفيته.
قال ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في فريق ترمب، في بيان إن الرئيس يقف إلى جانب هيغسيث، وأن ترامب يرشح شخصيات ذات مؤهلات عالية وكفاءة كبيرة لخدمة إدارته، وأضاف أن هيغسيث نفى بشدة جميع الاتهامات، ولم ترفع أي تهم، ونحن نتطلع إلى تأكيده كوزير دفاع للولايات المتحدة ليبدأ يومه الأول في جعل أمريكا آمنة وعظيمة مرة أخرى.
وقعت الحادثة المزعومة عندما حضر هيغسيث مؤتمر اتحاد النساء الجمهوريات في كاليفورنيا في مونتيري، ووقعت بين منتصف الليل تقريبا يوم 7 أكتوبر 2017 والساعة 7 صباحًا من صباح اليوم التالي في فندق ومنتجع حياة ريجنسي مونتيري، وفقا لتقرير الشرطة.
لم يوفر بيان الشرطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء سرايا الإخباريه