أدوية السكري تُقلل من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. إليك التفاصيل

كشفت دراسة جديدة أنّ أدوية مرض السكري من النوع 2 من GLP-1 agonists ومثبطات SGLT2 قد تساعد في تقليل خطر تعرض الناجي من السكتة الدماغية لسكتة دماغية لاحقة أو نوبة قلبية أو الوفاة، مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية.

وفقًا لجمعية السكتة الدماغية العالمية، سيصاب واحد من كل 4 بالغين فوق سن 25 عامًا بسكتة دماغية خلال حياتهم، ويتم تشخيص حوالي 12.2 مليون سكتة دماغية جديدة كل عام، وفق موقع "ميديكال نيوز توداي".

وأظهرت الأبحاث السابقة أن واحدًا من كل 4 ناجين من السكتة الدماغية سيصاب بسكتة دماغية أخرى، وأن الأشخاص الذين أصيبوا بسكتة دماغية معرضون لخطر أكبر للإصابة بمشاكل قلبية رئيسية خلال الشهر الأول بعد السكتة الدماغية، مثل النوبة القلبية - المعروفة سريريًا باسم احتشاء عضلة القلب.

تظهر الدراسات السابقة أن الناجين من السكتة الدماغية يمكنهم تقليل مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية الثانوية والنوبات القلبية من خلال تغييرات نمط الحياة - مثل التحرك أكثر، وتناول نظام غذائي صحي، وعدم التدخين - والأدوية.

الجلوكاجون الآن، تقول دراسة جديدة تم تقديمها مؤخرًا في الجلسات العلمية لجمعية القلب الأميركية لعام 2024 إنّ مستقبلات الببتيد الشبيهة بالجلوكاجون (GLP-1 agonists) - والتي تشمل أدوية مثل Ozempic وwegovy - ومثبطات ناقل الجلوكوز الصوديوم 2 (SGLT2) قد تساعد في تقليل خطر تعرض الناجين من السكتة الدماغية لسكتة دماغية أو نوبة قلبية أو وفاة لاحقة، مقارنة بمن لم يتناولوا هذه الأدوية.

لماذا التركيز على أدوية GLP-1 وSGLT2 لرعاية السكتة الدماغية؟

في هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل البيانات الطبية لأكثر من 7000 شخص بالغ أصيبوا بسكتة دماغية إقفارية - النوع الأكثر شيوعًا من السكتات الدماغية الناجمة عن جلطة دموية في الشريان الذي ينقل الدم إلى المخ - بين يناير 2000 ويونيو 2022.

نظر الباحثون في ما إذا كان المشاركون في الدراسة قد تم وصف دواء منشط GLP-1 أو مثبط SGLT2 للأدوية بعد السكتة الدماغية الأولية أم لا.

وقال الباحث في قسم الأوعية الدموعية ومؤلف الدراسة، الدكتور علي شيفه "تعتبر منشطات مستقبلات GLP-1 ومثبطات SGLT2 نوعين من الأدوية المستخدمة غالبًا لمساعدة مرضى السكري على إدارة نسبة السكر في الدم".

وأضاف "أيضًا لها فوائد لصحة القلب والكلى، مما أدى إلى استخدامها في المرضى الذين يعانون من حالات قلبية معينة أو المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية".

مواضيع ذات صلة تقليل المخاطر بنسبة 87% وتابع "فئات الأدوية هذه تمت دراستها على مدى السنوات القليلة الماضية في التجارب السريرية العشوائية وأظهرت نتائج أفضل في أمراض القلب والأوعية الدموية لدى المرضى الذين يعانون من السمنة والسكري وقصور القلب وأمراض الكلى المزمنة".

بعد متابعة متوسطة لمدة 3 سنوات، وجد شيف وفريقه أن المشاركين الناجين من السكتة الدماغية الذين يتناولون إما دواء GLP-1 أو SGLT2 لديهم خطر وفاة أقل بنسبة 74٪ وخطر أقل بنسبة 84٪ للإصابة بنوبة قلبية، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولون هذه الأدوية.

وكان لدى المشاركين الذين يتناولون أيًا من الدوائين أيضًا خطر أقل للإصابة بسكتة دماغية ثانوية، مقارنة بأولئك الذين لا يتناولونهما.

وقال شيف "توصي المبادئ التوجيهية الحالية للوقاية من السكتة الدماغية باستخدام مميعات الدم والتحكم في ضغط الدم والأدوية الخافضة للكوليسترول بالإضافة إلى تعديل نمط الحياة من أجل تقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية ثانية".

وأشار إلى أنه "إذا تم التحقق من صحة نتائجنا خارجيًا، فقد يؤدي ذلك إلى تغيير الممارسة وقد نبدأ في وصف هذه الأدوية للمرضى المصابين بالسكتة الدماغية لمنع الأحداث المستقبلية".

بعد مراجعة هذه الدراسة، أخبرت الطبيبة ساندرا نارايانان، أنها فوجئت بالاستجابة الإيجابية القوية لكلا العاملين لتقليل احتمالية تحقيق النتيجة المرجوة.

(ترجمات)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 17 دقيقة
منذ 10 ساعات
منذ 41 دقيقة
قناة روسيا اليوم منذ 10 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 14 ساعة
قناة العربية منذ 14 ساعة
قناة روسيا اليوم منذ 6 ساعات
قناة العربية منذ 4 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 9 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 16 ساعة