هل فقدت قوات اليونيفيل فاعليتها في لبنان؟

أثار حادث اختطاف القبطان البحري عماد أمهز مؤخرا في لبنان العديد من التساؤلات حول الجهات المتورطة في الاختطاف، ومدى فاعلية الدور الذي تقوم به قوات اليونيفيل في لبنان لمراقبة الوضع الأمني؟!.

وللإجابة على هذه التساؤلات علينا بالرجوع للدور الذى أسند لمهام هذه القوات، فهل مازالت قادرة بالفعل على القيام بالدور المنوط لها فى مثل هذه الظروف، وإن كان نعم فلماذا لم تستطيع منع حادث الاختطاف الأخير للقبطان البحرى، هل هناك تحديات للقيام بمهامها الأمنية، أم هناك شبهة تورط كما أشيع؟.

قوات اليونيفيل المعروفة باسم القوات الدولية المؤقتة بلبنان أنشئت منذ عام 1978 لحفظ السلام والاستقرار فى المنطقة، وأسند إليها عدة مهام منها مراقبة الحدود والحفاظ على استقرار الوضع الأمنى والتحقق من عدم وجود أسلحة غير مشروعة،مع المساعدة فى تقديم الدعم الإنسانى.

ولكن فى الخامس عشر من أكتوبر وقع حادث اختطاف لقبطان بحرى يعمل على متن سفينة تجارية فى منطقة البترون الساحلية شمال لبنان، عبر عملية خاصة نفذتها وحدة شييطت 13، في بلدة البترون الساحلية في شمال لبنان، بوصفه عميلا لحزب الله حسب مسؤول عسكري إسرائيلي رغم أن والده نفى أن يكون لـ عماد أي نشاط سياسي أو أي صلة بحزب الله، ونقله جيش الاحتلال للتحقيق من قبل الوحدة 504، ولقد استدعت قوات اليونيفيل للتحقيق ومحاولة العثور ولم تسفر عن أية نتائج.

ولكن ماهى عوامل فشل منع حدوث الاختطاف من الأساس فى ظل تواجد اليونيفيل؟

تواجه قوات اليونيفيل عدة تحديات بطبيعتها تجعلها تؤثر على أداء مهامها الأمنية؛ مما جعل هناك قصور فى فعالية وظيفتها التى من.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من موقع مبتدا

منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ ساعة
منذ 38 دقيقة
صحيفة المصري اليوم منذ 14 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 15 ساعة
صحيفة المصري اليوم منذ 9 ساعات
صحيفة الوطن المصرية منذ 4 ساعات
صحيفة المصري اليوم منذ 12 ساعة
بوابة أخبار اليوم منذ ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ 11 ساعة
صحيفة اليوم السابع منذ ساعتين