مرة ثانية وثالثة وعاشرة أتعرض فيها في مقال عن القاهرة المحروسة ومستقبلها في ظل سياسات متجمدة، عقيمة، غير متحركة، تعتمد علي المسئول الذي يطلب( راحة دماغه ) ويترك القرارات لغيرة من القادمين الذين سيرثوا مقعدة إنشاء الله بعد عمر طويل !!
هذه القاهرة التي تم بنائها في عصر الخديوي إسماعيل ( العصر البائد ) كما كان يقال عنه في عصر الثورة!!
هذه القاهرة الخديوية التي نزلت فيها حكومة مصر من فوق جبل المقطم بالقلعة وقصر الجوهرة إلي منطقة لاظوغلي وعابدين، وقصر الدوبارة هذا المربع الحكومي الذي أنشئ عام 1864 مواكبًا لعصر النهضة المعمارية في مصر بمناسبة أفتتاح قناة السويس عام 1868 وكانت القاهرة "درة الشرق وصورة للغرب الحديث" صورة لمدينة ( باريس ) فرنسا هذه القاهرة التي كانت تحكم شعب تعداده في هذا الزمن لا يزيد عن 6 مليون نسمة.
هي نفس المقار التي تحكم اليوم شعب تعداده مائة وخمسة مليون نسمة !! الإمتداد الذي تم لهذه الأروقة ( والأزقة ) الحكومية تم علي شكل هرم خرساني عظيم سمي بمجمع التحرير الحكومي والذي بدىء في بنائه عام 1951 في عصر حكومة الوفد وإستكمل بنائة بعد قيام الثورة 1952...
مازالت هذة القاهرة التي تحتل قلب الوطن وضميره هي نفسها القاهرة 1868مع الإعتذار الشديد للزمن الغابر الذي مر عليها دون مراعاة لما نملك ولقيمة مانحوزة كأمة هذه القاهرة العظيمة ( الحكومية )...التي يتوسطها قصر عابدين ومجلس الشعب والشورى ومجلس الوزراء (قصر شويكار هانم ) زوجة الملك فؤاد، ووزارات العدل والمالية والتربية والتعليم والصحة والنقل ووزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، وهيئة التخطيط العمرانى ومصلحة ضرائب العقارات ومصلحة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الفجر