تتصاعد حدة ظاهرة الاحتباس الحراري بوتيرة مقلقة، مما دفع الدول إلى عقد مؤتمرات المناخ لمواجهة التحديات البيئية، لكن مع استمرار تباطؤ تنفيذ القرارات، تثار تساؤلات حول جدوى هذه المؤتمرات، خصوصاً إذا لم يتم تحويل التوصيات إلى أفعال.
مؤتمر الأطراف "كوب 29"، الذي يواصل أعماله في أذربيجان، يعد أحدث هذه الجهود، حيث تواجه المفاوضات تحديات جوهرية، أبرزها التمويل المناخي.
المحلل في شؤون المناخ والسياسة البيئية، نيكولاس لوريس، من واشنطن، قال لقناة "الحرة" إن هناك العديد من التحديات التي تواجه المؤتمرات المناخية، أبرزها أن "الدول غير مستعدة لتطبيق سياسات مناخية تؤثر سلبا على اقتصادها".
كما أن هناك العديد من الأسئلة العالقة، حول من سيقدم التمويل وكيفية تخصيصه. وهذا هو التحدي الثاني، حسب لوريس.
وأضاف: "الاقتصادات النامية لا يمكن لها أن تدفع مئات المليارات من الدولارات سنويا، خاصة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة الحرة