نشرت بولندا صواريخ اعتراضية في أعقاب هجوم جوي روسي ضخم على أوكرانيا بالصواريخ وقذائف موجهة وطائرات مسيّرة.
وأعلنت قيادة الجيش البولندي في وارسو على منصة "إكس" أنه تم وضع أنظمة الاستطلاع الرادارية وأنظمة الدفاع الجوي الأرضية في حالة تأهب قصوى ليلة السبت/الأحد، مؤكدة أن الإجراءات المتخذة تهدف إلى ضمان الأمن في المناطق الحدودية المتاخمة للمناطق المعرضة للخطر في أوكرانيا.
ونقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية شنت هجوما واسع النطاق على منشآت طاقة تزود المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.
وأضافت أن الهجوم استهدف أيضا البنية التحتية لقاعدة جوية تابعة للجيش الأوكراني.
وتنشر بولندا، العضوة في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، طائرات مقاتلة عند كل هجوم كبير على غرب أوكرانيا. وفي هذه الحالة يتم في المعتاد استخدام الطائرات المقاتلة التابعة لشركاء الناتو لتقديم الدعم.
وفي نوفمبر 2022، أصاب صاروخ بلدة برزوفودوف البولندية، ما أسفر عن مقتل شخصين. وتقع البلدة على بعد 6 كيلومترات فقط من الحدود مع أوكرانيا.
وبعد الواقعة افترض الغرب بسرعة أن صاروخا أوكرانيا مضادا للطائرات قد سقط هناك، والذي كان يستخدم لدرء هجمات روسية. وفور وقوع الانفجار تكهنت تقارير إعلامية أن الأمر يتعلق بصاروخ روسي.
روسيا تستهدف أوكرانيا بـ120 صاروخا وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، في بيان عبر تطبيق "تليغرام" اليوم الأحد، إن روسيا شنت هجوما هائلا على البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا باستخدام 120 صاروخا و90 طائرة مسيرة.
وأضاف زيلينسكي أن روسيا شنت هجمات باستخدام طائرات مسيرة من عدة طرازات، بما في ذلك طراز "شاهد"، بالإضافة إلى صواريخ كروز وصواريخ باليستية .
وقال زيلينسكي إن قوات الدفاع الأوكرانية أسقطت 140 هدفا جويا.
وأضاف زيلينسكي "استهدف العدو البنية التحتية للطاقة في جميع أنحاء أوكرانيا. وللأسف، وقعت أضرار في بعض المنشآت جراء القصف وسقوط الحطام. وفي ميكولايف، أسفر هجوم بالطائرات المسيرة عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين بجروح، بينهم طفلان".
مواضيع ذات صلة (د ب أ)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد