اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي موجة غضب عارمة بعد انتشار صورة لجندي إسرائيلي وهو "يتبول" على نسخة من القرآن الكريم داخل أحد منازل المدنيين الفلسطينيين في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
الصورة، التي وثقت هذا الفعل جاءت مرفقة بتعليق من الجندي نفسه يصف فعلته بـ"جريمة عنف"، ما أثار صدمة واستياء واسعين في العالمين العربي والإسلامي.
ردود فعل غاضبة بعد البحث عن الصورة تبين أنها ليست حديثة وانتشرت للمرة الأولى في شهر أكتوبر، لكن تم إعادة نشرها الآن، مما تسبب بسخط كبير على مواقع التواصل الاجتماعي.
وانهالت الإدانات على الحادثة من قبل شخصيات عامة ومنظمات حقوقية، حيث وصفها ناشطون بأنها انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وحرمة المقدسات الدينية.
ودعت مؤسسات حقوقية دولية إلى إجراء تحقيق فوري في الحادثة ومحاسبة المسؤولين عنها.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، حيث شهد مخيم جباليا مؤخرا عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
واعتبر مراقبون أن مثل هذه الأفعال لا تزيد إلا من تأجيج الصراع وتفاقم معاناة الفلسطينيين.
من جهتها، أدانت منظمات حقوق الإنسان هذا التصرف، مشيرة إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث يمثل تحدياً للقانون الدولي الإنساني، ويعكس استهتاراً واضحاً بقيم التعايش واحترام الأديان.
مواضيع ذات صلة (وكالات)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد