غادرت نورة أشهبار، وزيرة الدولة الهولندية للشؤون المالية، منصبها، مستنكرة التصريحات العنصرية التي أدلى بها زميل لها بعد أعمال العنف في أمستردام.

من هي نورا أشهبار وأعلنت وزيرة الدولة الهولندية للشؤون المالية نورة أشهبار، الجمعة، استقالتها بعد اجتماع أزمة، منددة بالتصريحات العنصرية التي أدلى بها أحد أعضاء الحكومة في مجلس الوزراء فيما يتعلق بأعمال العنف ضد الإسرائيليين في أمستردام.

وقالت تقارير صحفية إن التصريحات استهدفت المهاجرين وربطت الهجمات على مشجعي الفريق الإسرائيلي بخلفياتهم الثقافية، ما أثار غضب الوزيرة التي تعود أصولها إلى المغرب.

مواضيع ذات صلة ولا تزال هوية كاتب هذه التعليقات ومحتواها الدقيق مجهولة في الوقت الحالي غذ لم يقع الكشف عنها.

وأثار قرار نورة أشهبار المخاوف بشأن استقرار الائتلاف اليميني بقيادة رئيس الوزراء ديك شوف، ولكن تم الحفاظ على هذا في الائتلاف وفق ما أعلنه رئيس الوزراء بعد اجتماع طارئ.

وأوضحت نورة أشهبار، التي تبلغ من العمر 42 عاماً، وهي المدعية العامة السابقة من أصل مغربي وعضو في حزب العقد الاجتماعي الجديد، أنها لم تعد قادرة على "القيام بمهمتها بفعالية" بسبب "مناخ الاستقطاب" داخل الحكومة. وقالت للصحفيين: "كان للسلوك الاستقطابي في الأسابيع الأخيرة تأثير كبير علي لدرجة أنني لم أعد أستطيع ولم أعد أرغب في القيام بدوري كوزيرة بشكل فعال".

ويهدد رحيل نورة أشهبار بإضعاف الائتلاف الحكومي المكون من أربعة أحزاب. ويشغل حزبها 20 مقعدًا من أصل 150 مقعدًا في مجلس النواب بالبرلمان، بينما يشغل حزب الحرية بزعامة خيرت فيلدرز، وهي جماعة يمينية متطرفة جاءت في المرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية لعام 2023، 37 مقعدًا.

وبعد اجتماع أزمة طويل مساء الجمعة، قرر مجلس الأمن القومي الحفاظ على دعمه للحكومة. لكن عددا من أعضاء حزب الوزيرة المستقيلة هددوا بدورهم بالاستقالة.

(المشهد)

هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد