أكاديمي وكاتب اقتصادي
One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai
% Buffered
00:00 / 00:00
عالم العملات المشفرة كان يترقب نتائج الانتخابات الأمريكية بفارغ الصبر، بل أن البورصات والشركات التي تعمل في الصناعة جمعت مايقارب ١٧٠ مليون دولار لدعم المرشحين الذين يتبنون اتجاة ايجابي نحو العملات المشفرة، وبالتالي الدعم كان مشروط بوعود انتخابية لتحسين البيئة التشريعية الخاصة في العملات المشفرة، وإحداث تغييرات إيجابية في هيئة الأوراق المالية والبورصات SEC.
ومن أهم وعود الرئيس الامريكى المنتخب ترامب انشاء احتياطي أمريكي من عملة البيتكوين والتي تم مصادرتها من العمليات المشبوهة والمجرمين، وكذلك الوعد بالتطوير التنظيمي والتشريعي الصديق للعملات المشفرة لتصبح امريكا مركز عالمي بالصناعة. وبالتالي ممكن ان نلخص مرحلة مابعد فوز الرئيس ترامب بمرحلة التفاؤل.
وممكن قياس هذا التفاؤل بالتحركات السعرية الايجابية على اسعار اشهر العملات المشفرة، البيتكوين والذي لامس مستويات ٩٣ الف دولار بإرتفاع ٣٥٪ منذ ٥ نوفمبر وعملة مثل دوج كوين بإرتفاع ٨٠٪ بنفس الفترة، وتدفق أكثر من ١.٤ مليار دولار للصناديق الامريكية المتداولة في العملات المشفرة وهذة القفزات تعكس ثقة المستثمرين المشروطة بالسياسات القادمة والتي تدفع بالتركيز على أهمية العملات المشفرة في الحياة اليومية أكثر من تسعيرها. ولكن مسار التطوير لن يكون خالي من العقبات المنبثقة من طبيعة سوق العملات المشفرة.
البدايات كانت للبيتكوين في عام ٢٠٠٩م من خلال البحث عن بدائل لأنظمة المدفوعات والتحويلات والهدف البُعد عن المركزية والأنظمة الرقابية للبنوك المركزية وساعد في ذلك التطور التقني وظهور تقنية البلوكشين (سلسلة الكتل). نمت الصناعة بشكل مروع و متسارع وساعدها في ذلك انتشار الوصول للإنترنت وحدوث ازمات محفزة لفكرة البديل اللامركزي والمضاربات المحمومة خلال فترة الجائحة كانت من محفزات هرولة الافراد خلف الكريبتو وحلم الثراء السريع.
وصل حجم سوق العملات المشفرة إلى مايعادل ٣ تريليون دولار مرتين، و تشكل البيتكوين منها ٦٠٪ و ٤٠٪ من تداولات العملات المشفرة تتم في امريكا. ويتم تداول هذة العملات عبر منصات شبه مركزية و لامركزية وصل عددها قرابة ٥٠٠ منصة في بلدان متنوعة،وتتراوح التقديرات لعدد العملات المشفرة بحدود عشرة الالاف عملة من مختلف الأحجام. وفي بداية ٢٠٢٤م وافقت لجنة الأوراق المالية والبورصات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام