حالة من الجدل شهدتها منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية؛ بسبب أزمة خروف ماركو بولو المستنسخ.
وتحدثت عدد من الصحف العالمية عن حالة التأهب التي فرضتها السلطات الأميركية الأشهر الماضية بعد اكتشاف قيام مزارع باستنساخ خرفان ضخمة في ولاية مونتانا من أجل الاتجار بها، وذلك من دون علم السلطات.
تفاصيل أزمة خروف ماركو بولو بدأت أزمة الخروف المستنسخ في أميركا في سبتمبر الماضي حينما قضت المحكمة بالسجن على مزارع لمدة 6 أشهر بعد أن ثبتت عليه تهمة تهريب واستنساخ الخروف الشهير.
وأثارت قضية الخروف قلق العديد من الجهات، من بينها المخاوف البيئية من حدوث اختلال في التوازن البيئي نتيجة انتشار الأغنام المستنسخة إذا تم السماح بذلك.
وطالب نشطاء في مجال البيئة السلطات الأميركية بضرورة فرض لوائح مشددة على شركات الاستنساخ، حتى لا تتكرر هذه الحادثة.
وفي ظل تصدر أزمة الخروف المستنسخ الترند على محرك البحث "غوغل"، بدأ البعض في البحث عن مزيد من المعلومات حول خروف ماركو بولو.
خروف ماركو بولو هو واحد من أكبر الأغنام في العالم.
ينحدر من آسيا الوسطى وبالتحديد من سلسلة جبال بامير.
تتميز خرفان ماركو بولو بأنها تمتلك قرونًا ضخمة وطويلة يصل طولها إلى نحو مترين.
تُعد تلك الخرفان مطمعًا لهواة الصيد؛ بسبب مظهرها الضخم وأيضًا لمربي الأغنام.
خرفان ماركو بولو من الأنواع المهددة بالانقراض؛ نظرًا للصيد الجائر لها.
يرتفع الطلب على خرفان ماركو بولو؛ بسبب جلودها النادرة وقرونها، وهو الأمر الذي أدى إلى ارتفاع أسعارها بصورة كبيرة.
قام مزارع يُدعى آرثر شوبارث بتهريب خرفان من تلك الفصيلة النادرة من قيرغيزستان إلى أميركا.
تعاقد المزارع مع مختبر متخصص من أجل استنساخ الخروف من دون علم السلطات في عام 2015، وأطلق على النسخة الجديدة اسم ملك جبال مونتانا.
كان المزارع ينوي تربية نسل من الأغنام يحمل جينات خرفان ماركو بولو، عن طريق تلقيحه بنعاج محلية.
باع المزارع عدداً من تلك النعاج إلى الصيادين، وجمع نحو 13,200 دولار.
نقلت السلطات الأميركية الخروف الأصلي إلى ولاية أوريغون في منشأة مجهزة.
من المقرر أن يُعرض الخروف للجمهور خلال نوفمبر الجاري داخل حديقة "روزاموند جيفورد" الموجودة في نيويورك.
مواضيع ذات صلة (المشهد)
هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد
