يشير العلماء إلى أن الفارق البسيط في الشيفرة الجينية بين اثنين من الكروموسومات X مقابل كروموسوم X واحد وكروموسوم Y يمكن أن يؤدي إلى اختلافات كبيرة في أمراض القلب. وأن هذه الاختلافات الجينية لا تؤثر فقط في الأعضاء التناسلية والجنس المخصص عند الولادة (أنثى وذكر)، بل تغير أيضًا بشكل أساسي كيفية تطور أمراض القلب والأوعية الدموية وكيفية ظهورها، ومن هذه الفوارق يتبين أن النساء أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب.
One minute around the Atlantis - The Palm - Dubai
% Buffered
00:00 / 00:00
ووفق ما ينقله موقع Live Science ، ففي حين أن الجنس البيولوجي يؤثر على آليات تطور أمراض القلب، يلعب النوع الاجتماعي دورًا في كيفية تعرف مقدمي الرعاية الصحية وإدارتهم لهذه الأمراض.
يشير الجنس إلى الخصائص البيولوجية مثل الجينات والهرمونات والتشريح، بينما يشير النوع الاجتماعي إلى البُنى الاجتماعية والنفسية والثقافية. ووفق ذلك، فإن النساء أكثر عرضة للوفاة بعد الإصابة بأزمة قلبية أو سكتة دماغية مقارنة بالرجال. كما أن النساء يعانين غالبًا من أعراض إضافية أو مختلفة في حالات النوبة القلبية، مثل الغثيان وآلام الفك والدوار والإرهاق، بخلاف الألم الصدري الشائع.
وعلى الرغم من أن النساء اللائي لم يدخلن سن اليأس يواجهن خطرًا أقل للإصابة بأمراض القلب مقارنة بالرجال، فإن هذا الخطر يزداد بشكل كبير بعد انقطاع الطمث.
وإضافة إلى ذلك، إذا كانت المرأة مصابة بمرض السكري من النوع 2، فإن خطر الإصابة بالنوبات القلبية يصبح مساوياً لخطر الرجال، حتى وإن كانت المرأة لم تدخل سن اليأس بعد. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من البيانات لفهم الفروق في مخاطر أمراض القلب بين المرضى غير الثنائيين والمتحولين جنسياً.
ورغم هذه الاختلافات، تظل أمراض القلب والسكتات.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوئام