يحاول الديمقراطيون تجميع شتاتهم، وإعادة تنظيم الصفوف مرة أخرى، استعداداً لانتخابات التجديد النصفي 2026، وانتخابات الرئاسة الأميركية بعد 4 سنوات، وبعد الهزيمة الثلاثية التي لحقت بالحزب في انتخابات 2024، الرئاسة، والشيوخ والنواب.
وكشف ديمقراطيون من مختلف التيارات عن ضرورة إجراء مراجعات داخل الحزب بعد الخسارة، مشيرين إلى بعض أبرز الوجوه في المرحلة المقبلة التي قد تساعد في إعادة بناء الحزب، والخروج من المأزق الحالي، تحضيراً لخوض الانتخابات القادمة.
في غضون ذلك، تتزايد المخاوف الأمنية داخل الحكومة الأميركية بسبب تأخر فريق الرئيس المُنتَخب دونالد ترامب الانتقالي في توقيع الاتفاقيات الرسمية اللازمة لنقل السُلطة، وهو ما قد يعطل وصولهم إلى معلومات حساسة، ويزيد من مخاطر الأمن القومي في الولايات المتحدة، مع بقاء 65 يوماً فقط على تنصيب الرئيس المُنتَخب.
ولم يوقع فريق ترامب بعد على مذكرات التفاهم الضرورية مع إدارة الخدمات العامة والبيت الأبيض، ما يعقد عملية الانتقال، ويزيد التحديات المرتبطة بالتحضير للإدارة المقبلة، في وقت يتطلب اتخاذ خطوات سريعة لضمان التنسيق الفعَّال بين الإدارتين المتعاقبتين، حسبما كشف موقع «أكسيوس»، أمس.
وقال الموقع: إن فريق ترامب الانتقالي يستمر حتى الآن في تجاهل الإجراءات الرسمية المُصمَمة لتسهيل عملية نقل السُلطة، ناقلاً عن الفريق أنهم ما زالوا يناقشون تفاصيل الاتفاقيات اللازمة لبدء عملية الانتقال.
في غضون ذلك، حضر ترامب عرض فنون قتالية مختلطة.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية