تركز هيئة البيئة - أبوظبي في استراتيجيتها الخمسية الجديدة للأعوام 2026 إلى 2030 على الذكاء الاصطناعي، لتشكل الاستراتيجية نقطة تحول محورية في أدائها، بما يؤهلها لأن تصبح أول جهة حكومية بيئية تطبق الذكاء الاصطناعي في جميع عملياتها الأساسية.
ومن خلال الاستراتيجية الجديدة تسعى «الهيئة» إلى قيادة حقبة جديدة من الابتكار التكنولوجي في العمليات البيئية الحكومية والتحول المؤسسي عبر دمج الذكاء الاصطناعي في كافة الأنشطة والاستثمار الأمثل للموارد بحلول عام 2030.
وتنفذ هيئة البيئة - أبوظبي حالياً 7 مشاريع وبرامج مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما أهلها لأن تنضم إلى قائمة أفضل المؤسسات العالمية في تطبيق الذكاء الاصطناعي ووفرة البيانات البيئية.
وتعمل «الهيئة» على بناء توأمة رقمية للنظم البيئية في إمارة أبوظبي وأصول «الهيئة»، والتي تتضمن عدداً من التطبيقات الذكية التي تعمل «الهيئة» على إدراجها ضمن عملياتها لإيجاد نسخ افتراضية توفر إمكانات هائلة لدعم الاستدامة البيئية، وذلك من خلال إنشاء محاكاة تسمح بمراقبة استهلاك الموارد الطبيعية، والتنبؤ بآثار السياسات المقترحة وتحسينها قبل تطبيقها على أرض الواقع.
ومن ضمن التطبيقات الذكية المعتمدة حالياً وتسهم في التوأمة الرقمية، تطبيق كشف التسرب النفطي الذي يعمل على تحديد مواقع التسربات النفطية في البيئة البحرية، ما يمكّن الاستجابة السريعة وتخفيف الأضرار لحماية الموائل الطبيعية الحيوية في إمارة أبوظبي، إضافة إلى تطوير تطبيق لمراقبة مصبات مياه الأمطار باستخدام صور الأقمار الصناعية بشكل مستمر لضمان الامتثال للقوانين البيئية ومنع التلوث.
ومن التطبيقات الذكية الأخرى تطبيق التعرف على أنواع الأسماك وعددها.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية