افتتح الدكتور سامح الحفني، وزير الطيران المدني، أعمال الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 56 للجمعية العامة لاتحاد شركات الطيران الإفريقية AFRAA، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 17 وحتى 19 نوفمبر الحالى تحت رعاية وزارة الطيران المدني ممثلة في شركة مصر للطيران.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار والطيار منتصر مناع نائب وزير الطيران المدني وروي كاريرا نائب وزير النقل بدولة أنجولا، والسيد عبد الرحمن بيرثي السكرتير العام للاتحاد الأفريقي، وكامل العوضي نائب الرئيس الإقليمي للاتحاد الدولى للنقل الجوى في منطقة الشرق الأوسط، وعبد الوهاب تفاحة AACO الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي، ولفيف من قيادات وزارة الطيران المدني وشركاتها التابعة.
وفي كلمته الترحيبية، أعرب الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني عن سعادته بانعقاد الدورة الحالية للجمعية العمومية بجمهوريه مصر العربيه التى ترحب بأشقائها الأفارقة من مختلف دول القارة السمراء،، ويأتي استضافة هذا الحدث الهام في مدينة القاهرة قلب الحضارة وعبق التاريخ، تأكيدا على دورها الداعم والرئيسي لمختلف القضايا المتعلقة بشؤون القارة الإفريقية، مشيرا إلى أن الدولة المصرية تحرص على دعم أواصر التعاون الوثيق مع جميع أشقائها في كافة المستويات الإقليمية والدولية لتحقيق نهضة القارة السمراء، قائلا أننا نسعد بتطوير العلاقات الداعمة لكافة أنشطة النقل الجوى ونسعى دائما لتنميتها مما يحقق التناغم والتكامل الإفريقي ويعزز جهود الوحدة الإقليمية، مؤكدا أهمية أعمال الجمعية العمومية، التي تضم نخبة من ممثلي رؤساء شركات الطيران الأفريقية وممثلي هيئات الطيران الإقليمية والدولية، فضلا عن ممثلي سلطات الطيران المدني وشركات المطارات ومصنعي الطائرات، لمناقشة مستقبل مجال الطيران المدني في أفريقيا.
أضاف الحفني، أن قطاع الطيران يعد الشريان الرئيسي الذي يعزز الربط بين حضارات وشعوب دول القارة، ولدوره المؤثر والمحوري في دفع نمو اقتصاديات الدول بما يزيد من التبادل التجاري والحضاري، مشيرا إلى أهمية تعظيم الإستفادة من تواجد هذا الجمع المتميز في منصة تفاعلية يتم من خلالها تبادل الرؤى والخطط والاستراتيجيات التي من شأنها المساهمة في رفع كفاءة البنية التحتية وتطوير المطارات وتحقيق أفضل شبكة للربط بين جميع الدول الأفريقية من أجل النهوض بقطاع الطيران المدني فى أفريقيا.
كما طالب الوفود المشاركة بضرورة توحيد الجهود وتنسيق السياسات ودعم الرؤى، فضلا عن مناقشة كافة الدراسات والأبحاث الحديثة والتقنيات المتطورة؛ بما يحقق الاندماج والتكامل الإقليمي ويلبي تطلعات شعوب دول القارة السمراء بما يحقق أهداف التنمية الشاملة، ويساهم في.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من موقع مبتدا