مع سيطرة الجمهوريين على الكونغرس الأميركي، أخذت "وول ستريت" تتأهب لطفرة محتملة في عمليات الاندماج والاستحواذ في ظل إدارة دونالد ترامب القادمة.
يرى محللو "بنك أوف أميركا" أيامًا أكثر إشراقًا في المستقبل لعقد الصفقات، إذ يتوقعون أن يطيح ترامب برئيسة لجنة التجارة الفيدرالية، لينا خان، التي كان موقفها العدواني من مكافحة الاحتكار عقبة رئيسية أمام نشاط الاندماج والاستحواذ في جميع القطاعات، بحسب ما ذكره موقع "Benzinga" واطلعت عليه "العربية Business".
بالإضافة إلى عوامل الاقتصاد الكلي المواتية وطلب المستثمرين على رأس المال الاستثماري وعمليات الاندماج والاستحواذ بدلاً من سداد الديون، هناك الكثير من الأسباب للاعتقاد بأن عام 2025 وما بعده قد يشهد نشاطًا كبيرًا في الصفقات.
البنوك والتكنولوجيا الحيوية بالصدارة
يشعر المحللون بالتفاؤل بشكل خاص بشأن آفاق عمليات الاندماج والاستحواذ في المؤسسات المالية، والتي كانت تتمتع تاريخيًا بنشاط صفقات أعلى بنسبة تزيد عن 50% في ظل إدارات الحزب الجمهوري مقارنة بالإدارات الديمقراطية. ومع توقع تخفيف القواعد التنظيمية، فإن الساحة خصبة لزيادة صفقات البنوك.
قالت جيل كاري هول، المحللة المالية المعتمدة "بنك أوف أميركا"، إن نتائج الانتخابات الرئاسية قد تسفر عن بيئة تنظيمية أقل تشدداً، ما قد يفتح الباب أمام المزيد من عمليات الاندماج والاستحواذ في القطاع المصرفي.
بينما بدأت الصفقات في قطاع التكنولوجيا الحيوية في الارتفاع بالفعل، ولا سيما عمليات الاستحواذ الصغيرة. و تواجه شركات الأدوية الكبرى ضغوطًا متزايدة لتعويض انتهاء صلاحية براءات الاختراع. لذا، تبحث عن عمليات استحواذ لتجديد خطوط إنتاج الأدوية الخاصة بها. قد تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة وإلغاء القيود التنظيمية المحتملة إلى.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة العربية - الأسواق