الإمارات تقود «حقبة التفوق الآسيوي» في تجارة المعادن الثمينة

أعلن مركز دبي للسلع المتعددة طرح إصدار خاص من سلسلة تقارير القيادة الفكرية «مستقبل التجارة»، مسلطاً الضوء على صناعة المعادن الثمينة والاتجاهات الرئيسية التي تشكل ملامح السوق العالمية لهذه الصناعة.

وفي خضم التحولات الكبرى التي تشهدها تجارة الذهب على مستوى العالم، يتوقع التقرير بزوغ ما يمكن تسميته بـ«حقبة التفوق الآسيوي» في تجارة الذهب، لا سيما مع نشوء ممر اقتصادي جديد لتجارة الذهب يربط بين دول مجموعة البريكس، بما فيها دولة الإمارات، ويشكل بديلاً عن مراكز التجارة التقليدية.

تحولات

وقال أحمد بن سليّم، الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة: «شهد سوق الذهب العالمي تحولات غير مسبوقة خلال الأعوام الأخيرة بسبب العقوبات الغربية التي دفعت البنوك المركزية إلى شراء المعدن الثمين مسجلةً عمليات شراء قياسية، والعديد من الدول إلى إعادة النظر في اعتمادها على الدولار الأمريكي. ونشهد اليوم نشوء ممر جديد لتجارة الذهب في آسيا مركزه إمارة دبي، مدعوم بترسيخ دولة الإمارات لمكانتها كثاني أكبر مركز لتجارة الذهب في العالم العام الماضي. ويسلط هذا الإصدار الخاص من تقرير «مستقبل التجارة» الضوء على الدور المركزي لإمارة دبي في رسم ملامح مشهد التجارة العالمي، وسنواصل جهودنا لترسيخ مكانتها كمركز عالمي رائد للمعادن الثمينة، مع استقطاب كبار الأطراف الفاعلة في سوق المعادن الثمينة إلى دبي، وتمكين الشركات الأعضاء في المركز من استكشاف فرص نمو جديدة».

فرص واعدة

ومن جانبها، قالت فريال أحمدي، الرئيس التنفيذي للعمليات في مركز دبي للسلع المتعددة: «يُشكل أحدث تقاريرنا حول مستقبل تجارة المعادن الثمينة مرجعاً قيّماً لجميع أصحاب المصلحة في الصناعة، حيث يمثل أساساً لانعقاد الدورة السنوية الثانية عشرة من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة. يؤكد التقرير أن هذه الفترة تجمع بين فرص واعدة وتحديات كبيرة، ومع سعي صناعة الذهب لترسيخ مكانتها في مشهد عالمي سريع التغير نتطلع إلى العمل جنباً إلى جنب مع أعضائنا وشركائنا لمواصلة بناء منظومة رائدة عالمياً لتجارة المعادن الثمينة انطلاقاً من دبي».

رؤى

ويقدم التقرير، الذي يحمل عنوان «التجارة والتكنولوجيا والأسواق وتحولاتها»، رؤى رئيسية حول الوضع الراهن لأسواق الذهب والفضة العالمية، مسلطاً الضوء على التحديات الجيوسياسية، بما فيها العقوبات المفروضة على روسيا، وتأثيراتها التي هزت أركان الاقتصاد المالي العالمي، ما دفع الدول في جميع أنحاء العالم إلى إعادة النظر في اعتمادها على الدولار الأمريكي وتعزيز مخزونها من الذهب. ودفعت هذه التحديات البنوك المركزية حول العالم إلى تكثيف عمليات شراء الذهب وإعادة نقل السبائك المخزنة في الولايات المتحدة بهدف تنويع استثماراتها بعيداً عن الدولار، بل إن بعض البنوك بدأ في استخدام الذهب كبديل للدولار في المعاملات التجارية. وبينما تؤدي هذه التحولات إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه


هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من صحيفة الخليج الإماراتية

منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 5 ساعات
منذ ساعة
منذ 4 ساعات
منذ 27 دقيقة
موقع 24 الإخباري منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 21 ساعة
موقع 24 الإخباري منذ يوم
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 13 ساعة
صحيفة الخليج الإماراتية منذ 18 دقيقة
صحيفة الاتحاد الإماراتية منذ 7 ساعات
الإمارات نيوز منذ 5 ساعات