يتداول أن هناك دراسات جدية تجري حالياً لموضوع الدراجات في الطرقات، وبحث إمكانية حل هذه المعضلة التي باتت تواجه كل روّاد الطرق، وتشكل في بعض الأحيان خطراً كبيراً من بعض السائقين المتهورين.
مسألة الدراجات لا غنى عنها، وقضية اعتماد السكان على توصيل الطلبات تزداد يوماً بعد يوم، ولن تتراجع معدلات هذه الخدمة إلى الوراء، بل باتت الشركات تتفنّن في عملية الترويج لمنتجاتها، عبر مواقع التواصل، من دون أن يكون لكثير منها أي مقار معروفة، وتعتمد في استكمال عملها على توصيل الطلب إلى صاحبه في منزله.
المشكلة الكبيرة، هي أن بعض الطلبات تستهلك أكثر رحلة من سائق الدراجة، وهذا الأمر بات معروفاً لدى الكثير، خاصة في المنتجات المتعلقة بالنساء، وقد تضطر الشركة إلى تبديل الألوان وتغيير المقاسات أكثر من مرة، ما يعني أن الطلب الواحد يحتاج إلى أكثر من رحلة، ما يكلف الشركة البائعة أكثر من عملية تنسيق مع السائق ذهاباً وإياباً، حتى ترضى العميلة، قبل أن تقرر إرجاع الطلب.
والمشكلة الأخرى، أن كثيراً من شركات توصيل الطعام، تضطر إلى التعامل مع طلبية العميل بأسرع وقت ممكن؛ لأن ما يحمله السائق قد يتعرض إلى التلف أو الذوبان، فتجده في إرباك حقيقي لإيصال ما بحوزته قبل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية