"الجهاد الأكبر".. الاحتفال بعيد الاستقلال 69 في المغرب

الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب يحصل سنويًا في 18 نوفمبر، ويعتبر علامة فارقة في تاريخ المملكة الواقعة في أقصى شمال غرب إفريقيا.

ويحمل الاحتفال بعيد الاستقلال 69 في المغرب عن الحكم الاستعماري الفرنسي، والذي تحقق في عام 1956، ذكريات بالتضحيات التي قدمها الشعب المغربي وقادته في النضال من أجل الحرية والسيادة.

الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب لا يسلط الاحتفال بعيد الاستقلال في المغرب الضوء على المُنجز الوطني فحسب، بل تعزز أيضا الوحدة أهمية وتجدد الولاء للوطن.

وككلّ عام، تتزين المدن المغربية بالرايات المغربية الحمراء واللافتات التي تعبر عن الفخر بالهوية الوطنية.

وتشمل الاحتفالات تنظيم مسيرات شعبية وعروض عسكرية وثقافية، حيث يشارك المغاربة من جميع الفئات العمرية بها، فيما تُقام الفعاليات في الشوارع والساحات العامة وتُعزف الأناشيد الوطنية مما يخلق أجواء من الحماس التي تعزّز روح الانتماء.

كما تُعتبر العروض العسكرية جزءاً أساسياً من الاحتفالات، حيث تُظهر قوة الجيش المغربي وتفانيه في حماية الوطن.

ويجري تنظيم فعاليات ثقافية تشمل العروض الفنية والموسيقية التي تعكس التراث المغربي الغني.

مواضيع ذات صلة استقلال المغرب تعود جذور عيد الاستقلال إلى عام 1955، عندما تم الإعلان عن استقلال المغرب بعد فترة طويلة من النضال ضد الاستعمار الفرنسي.

في عام 1955، عاد الملك المغربي الراحل محمد الخامس من المنفى، مما شكل نقطة تحول في تاريخ المملكة، ومنذ ذلك الحين، أصبح 18 نوفمبر يوماً يحتفل فيه المغاربة بإنجازاتهم الوطنية ويستذكرون تاريخهم.

وعقب ذلك، دخلت المملكة المغربية في حقبة جديدة تمثّلت في مقولة شهيرة تحدّث لها الملك الراحل محمد الخامس عندما قال: "لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر".

ومنذ ذلك الوقت، عملت المغرب على تحقيق إصلاحات كثيرة أطلقها الملك من أجل بناء المغرب الجديد.

(المشهد)


هذا المحتوى مقدم من قناة المشهد

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من قناة المشهد

منذ 8 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ ساعة
منذ 3 ساعات
منذ 9 ساعات
قناة يورونيوز منذ 5 ساعات
سكاي نيوز عربية منذ ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 6 ساعات
سي ان ان بالعربية منذ 11 ساعة
سي ان ان بالعربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 7 ساعات
قناة العربية منذ 8 ساعات
قناة روسيا اليوم منذ 11 ساعة