ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن القدماء المصريين هم أول من استخدم عقاقير مثيرة لـ "الشهوة الجنسية" في العالم خلال حضارتهم في مصر القديمة.
وأضافت الصحيفة العبرية أنه "باستخدام التحاليل الكيميائية والوراثية المتقدمة، تم فحص أكواب تحمل صورة الإله المصري "بس" الذي أصبح فيما بعد إلاها يجلب الحظ السعيد ويحمي الخير من الشر، وخلال البحث، تم الكشف عن أول دليل على الإطلاق على استخدام عقار ذو تأثير نفسي قادر على التسبب في الهلوسة الجنسية".
وقالت الصحيفة الإسرائيلية في تقرير لها، إنه "في مصر القديمة، تم استخدام العقاقير ذات التأثير النفساني، القادرة على التسبب في الهلوسة كـ (الأدوية المخدرة)، ويظهر ذلك من خلال التحليل الكيميائي لمحتويات الأكواب القديمة التي تحمل صورة الإله المصري "بس" – وهو إله على شكل أسد، وجاء أصل عبادته من بلاد النوبة منذ زمن المملكة القديمة - ونسبت إليه فضائل الحظ السعيد لقدرته على حفظ الخير من الشر".
ونقلت يديعوت أحرونوت عن دراسة نشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، سلط مؤلفوها الضوء على لغز مصري قديم حول كيفية استخدام هذه الكؤوس منذ حوالي 2000 عام.
ويقول البروفيسور ديفيد تاناسي، من قسم التاريخ والأنثروبولوجيا بجامعة جنوب فلوريدا، والذي قاد فريق البحث: "لا توجد دراسة أخرى اكتشفت ما اكتشفناه في هذه الدراسة"، مضيفا أنه لأول مرة في التاريخ، تمكنا من التعرف على جميع البصمات الكيميائية لمكونات الصيدلية السائلة للأكواب التي تحمل صورة الإله بس، بما في ذلك النباتات التي استخدمها المصريون في تلك الفترة القديمة، وكلها لها خصائص نفسية وطبية.
وأضاف: "إن وجود أكواب الجهير في سياقات مختلفة على مدى فترة طويلة من الزمن جعل من الصعب للغاية التعرف على محتوياتها أو استخدامها في الثقافة المصرية القديمة".
فيما قال الدكتور برانكو فان أوبن، أستاذ الفن اليوناني والروماني: "منذ فترة طويلة،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من قناة روسيا اليوم