استقر الجنيه الإسترليني، بعد أن تراجع الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر، نتيجة قفزة في قيمة الدولار عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.. التفاصيل في

استقر الجنيه الإسترليني، اليوم الاثنين، بعد أن تراجع الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى له في ستة أشهر، نتيجة قفزة في قيمة الدولار عقب فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وارتفع الإسترليني بنسبة 0.1% ليصل إلى 1.2627 دولار، مقارنة بـ 1.2598 دولار يوم الجمعة، وهو أدنى مستوى له منذ منتصف مايو.

وجاء فوز دونالد ترامب في انتخابات الخامس من نوفمبر، ليعزز مؤشر الدولار بنسبة تقارب 3%، مع تفاؤل المستثمرين بأن السياسات المتوقعة مثل خفض الضرائب وزيادة الرسوم الجمركية ستدعم النمو والتضخم، مما يقلل الحاجة إلى مزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).

هذه التوقعات دفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية إلى الارتفاع الكبير، ما جعل الدولار أكثر جاذبية بسبب العوائد المرتفعة على الأصول الأميركية.

وتراجع الجنيه الإسترليني بنحو 2.7% منذ الانتخابات الأميركية، ولكنه كان أفضل أداءً مقارنة باليورو، الذي توقع العديد من المتداولين أن يكون الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة، والتي من المتوقع أن تتركز على الصين والاتحاد الأوروبي والمكسيك.

وقال ماثيو أميس، مدير الاستثمار في شركة «أبردن» لإدارة الأصول: «إن ضعف الجنيه الإسترليني مؤخراً يعود بشكل رئيس إلى قوة الدولار الأميركي».

وأضاف: «من وجهة نظرنا، لا نرى سبباً واضحاً لتصحيح هذا الانخفاض الأخير. ربما يواصل بنك إنجلترا الإشارة إلى تخفيضات تدريجية، ولكن يحتاج الاقتصاد البريطاني إلى أداء أكثر إقناعاً لإحداث تغيير في توقعات الأسواق».

الاقتصاد البريطاني

وأظهرت بيانات الجمعة، أن الاقتصاد البريطاني انكمش بشكل غير متوقع في سبتمبر، وأن النمو تباطأ إلى 0.1% فقط خلال الربع الثالث، مما أدى إلى تسجيل الجنيه الإسترليني خسائر لستة أيام متتالية.

ويتوقع المتداولون أن تكون هناك فرصة بنسبة 80% لخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة الشهر المقبل، مع خفض إضافي يصل إلى نحو 65 نقطة أساس لتستقر المعدلات عند حوالي 4% بنهاية العام المقبل، مقارنة بالمعدل الحالي البالغ 4.75%.

وعلى الرغم من ذلك، فإن الوتيرة البطيئة نسبياً لتخفيضات الفائدة المتوقعة دعمت الجنيه هذا العام، الذي تراجع بنسبة 0.8% فقط أمام الدولار في عام 2024، مقارنة بتراجع 4.3% لليورو.

وفي بداية الأسبوع الماضي، انخفض اليورو إلى 82.62 بنس، وهو أدنى مستوى له في عامين ونصف العام مقابل الجنيه الإسترليني، مع مراهنة المستثمرين على أن الرسوم الجمركية لترامب ستكون أكثر ضرراً لمنطقة اليورو مقارنة ببريطانيا. وارتفع اليورو بنسبة 0.23% ليصل إلى 83.70 بنس، بعد مكاسب مماثلة يوم الجمعة عقب صدور البيانات الضعيفة للاقتصاد البريطاني.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ ساعتين
منذ 4 ساعات
منذ ساعتين
منذ 3 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 7 ساعات
قناة العربية - الأسواق منذ 5 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 3 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 8 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 7 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 6 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 5 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 3 ساعات