قال الدكتور مصطفى الفقى، المفكر الكبير والسياسى البارز، إنه كتب في مذاكراته «ما يجب أن يُكتب» فقط، مستدركًا: «هناك أجزاء أخرى أنا مؤتمن عليها بحكم وظيفتى التاريخية كسكرتير الرئيس للمعلومات بعضها يتصل بالأمن القومى وبعضها يتصل بالجانب الشخصى للرئيس وحياته وهو جانب طيب على كل حال، وإنما لا يقال لأنه ليس ملكى».
وأجرت «المصري اليوم» حوارا خاصا مع الفقى، بمناسبة ببلوغه الثمانين، حظى فيها بالكثير من أوجه التكريم المصرى والعربى والدولى وحاز العديد من الجوائز منها التقديرية، وجائزة النيل، كواحد من كبار المثقفين والمفكرين وخبيئة أسرار تجعله «شاهدًا على عصره».
لقراءة الحوار كاملا: في عيد الميلاد الثمانين للمفكر الكبير.. د. مصطفى الفقى لـ«المصري اليوم»: خزينة أسرارى ستذهب معى إلى قبرى
وأوضح الفقي: أنا أتحدث بالقضايا العامة، وعندما يأتى الأمر لحقوق الآخرين لابد أن تقف خطواتى، ولذلك لم أتجرأ أن أكتب فيما لا يجب أن أكتب فيه أبدا. فيه حقائق شخصية جدًا وفيه قضايا سياسية ووطنية الحديث عنها الآن يضر الأمن القومى المصرى.
وروى موقفا مع الرئيس الأسبق حسني مبارك: «كان يقول لى يا مصطفى إنت لو لسانك كان مربوط شوية مكنتش تبقى وزير كنت بقيت رئيس وزارة».
د. مصطفى الفقى في حوار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة المصري اليوم
