اتهم الكرملين الاثنين الرئيس الأمريكي جو بايدن بتصعيد الحرب في أوكرانيا، من خلال السماح لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية، في حين تتعرض أوكرانيا لضربات مكثفة ودامية، وتراكم الخسائر في ساحة المعركة.
قتلى وجرحى
وأعلنت كييف الاثنين مقتل عشرة أشخاص على الأقل وجرح 43 آخرين، جراء هجوم صاروخي روسي على مدينة أوديسا الساحلية في جنوب البلاد، بعدما كثفت روسيا ضرباتها على أوكرانيا في نهاية الأسبوع مستهدفة مدناً وبنى تحتية للطاقة بهجمات صاروخية ومسيّرات، وسعت أوكرانيا منذ أشهر للحصول على إذن من واشنطن يتيح لها استخدام نظام «أتاكمس» الصاروخي التكتيكي الأمريكي لضرب منشآت عسكرية في روسيا لاسيما مطارات تقلع منها قاذفاتها.
وتؤكد أوكرانيا أنها تهدف من خلال هذه الصواريخ إلى شل القصف الجوي الروسي الذي هدم مناطق وبلدات بأكملها قرب خط الجبهة ودمر منشآت للطاقة في كل أنحاء البلاد. وأكد مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس الأحد طالباً عدم الكشف عن هويته أن واشنطن أجازت لأوكرانيا إطلاق صواريخ بعيدة المدى سلمتها إياها، نحو عمق الأراضي الروسية، وذلك قبل أسابيع فقط من تسليم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن السلطة للرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي ينتقد بشدة مساعدات بلاده لأوكرانيا. الصورة
ضرب روسيا
وأعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاثنين أن سماح بايدن لكييف باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية من شأنه أن «يصب الزيت على النار» في النزاع في أوكرانيا، ويؤدي إلى «إثارة مزيد من التوترات»، وحذر بيسكوف من أن هذا الإذن، في حال أكدته واشنطن رسمياً، سيؤدي إلى «وضع جديد تماماً في ما يتعلق بضلوع الولايات المتحدة في هذا النزاع»، ونقل بيسكوف الاثنين عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قوله في أيلول/سبتمبر: إن الضربات على الأراضي الروسية «لن تنفذها أوكرانيا، بل الدول التي تمنح الإذن»، وأكد.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الخليج الإماراتية