حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 26 عالمياً في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024، الذي يعد أداة تحليلية لتقييم أداء الدول في مجالات التعليم، الاقتصاد، والابتكار، وفق هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تصريحات ل«إرم بزنس» على هامش قمة المعرفة 2024، التي تقام في دبي.. التفاصيل في

حلت الإمارات العربية المتحدة في المرتبة الأولى عربياً والمرتبة 26 عالمياً في مؤشر المعرفة العالمي لعام 2024، الذي يعد أداة تحليلية لتقييم أداء الدول في مجالات التعليم، الاقتصاد، والابتكار.

وأشار هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين ومدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تصريحات لـ«إرم بزنس» على هامش قمة المعرفة 2024 التي تقام في دبي، إلى أن النسخة الأخيرة من المؤشر شملت 141 دولة، بزيادة ثماني دول عن العام الماضي، لكنه أشار إلى أن عدد الدول المشمولة في المؤشر زاد هذا العام، ما يعكس تقدم الإمارات في بعض المؤشرات الفرعية مثل مؤشر تكنولوجيا المعلومات، حيث احتلت المركز الرابع عالمياً، ومؤشر الاقتصاد، حيث جاءت في المرتبة العاشرة.

وأوضح أن هذه الإنجازات تعكس التطور الكبير في تحولها إلى مركز عالمي للاقتصاد الرقمي. وأضاف أن هذه الإنجازات تؤكد التزام الدولة بتطوير التكنولوجيا والابتكار كجزء من استراتيجيتها للتنمية المستدامة.

وعلى الصعيد العالمي تصدرت السويد، وفنلندا، وسويسرا، والدنمارك الترتيب العالمي، وعربياً حلت الإمارات وقطر والسعودية في المراكز الأولى على التوالي.

نسخة جديدة من مؤشر المعرفة

وأشار تركي إلى أن النسخة الحالية من المؤشر ستكون الأخيرة بصورتها الحالية، حيث سيشهد المؤشر تطويراً شاملاً ليتم إطلاقه بنسخة جديدة العام المقبل، معتمداً بشكل أكبر على البيانات الدولية الموثوقة التي تسهم في تحسين جودة التحليل ووضع سياسات تنموية فعالة.

تطرق تركي إلى التحديات المرتبطة بمجالات البحث والتطوير والابتكار في العالم العربي، مشيراً إلى أنها تعاني من ضعف الأولوية في السياسات الوطنية.

وأضاف: «غياب البيانات الدقيقة يشكل تحدياً كبيراً، ما يعيق التخطيط الفعال. تحديث البيانات بالتعاون مع المنظمات الدولية أمر ضروري لدراسة نقاط القوة والضعف ووضع حلول مستدامة».

وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، أكد تركي أن تطوير المهارات البشرية لا يقل أهمية عن تطوير البنية التحتية. وقال: "نجاح تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعتمد على بناء قدرات الأفراد وإعدادهم للتعامل مع هذه التقنيات بفعالية".

الذكاء الاصطناعي والأخلاقيات

كما ناقش القضايا الأخلاقية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل نشر المعلومات المضللة، موضحاً أن مواجهة هذه التحديات تتطلب تعليم الأجيال الجديدة البحث والتحليل النقدي، إلى جانب التأكد من مصداقية مصادر المعلومات.

ختم تركي حديثه بالإشارة إلى دور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم المشاريع المتعلقة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنطقة العربية، مؤكداً أن ترتيب الأولويات الوطنية، وخاصة في مجالات البحث والتطوير والابتكار، يجب أن يتصدر الأجندات التنموية لتحقيق التقدم المستدام.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ 6 ساعات
منذ 5 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 3 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 5 ساعات
منصة CNN الاقتصادية منذ 19 دقيقة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 5 ساعات
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 3 ساعات
أريبيان بزنس منذ 17 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ ساعتين
قناة CNBC عربية منذ 5 ساعات