انطلقت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، اليوم، أعمال قمة مجموعة العشرين التي تستضيفها الرئاسة البرازيلية تحت شعار «بناء عالم عادل وكوكب مستدام». وتجمع القمة قادة أقوى الاقتصادات العالمية على مدى يومين؛ لمناقشة قضايا حيوية تتعلق بالتنمية المستدامة، الإصلاحات الدولية، ومكافحة الفقر والجوع.. التفاصيل في

انطلقت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، اليوم، أعمال قمة مجموعة العشرين تحت شعار «بناء عالم عادل وكوكب مستدام». وتجمع القمة قادة أقوى الاقتصادات العالمية على مدى يومين؛ لمناقشة قضايا حيوية تتعلق بالتنمية المستدامة، الإصلاحات الدولية، ومكافحة الفقر والجوع.

وتركز القمة على ثلاث أولويات رئيسة، الأولى تعزيز الإدماج الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر، إذ سيتبادل القادة الرؤى حول طرق مكافحة الفوارق الاجتماعية وتعزيز الشمول المالي، إلى جانب تحسين التعاون الدولي في المجال الضريبي وضمان الأمن الغذائي العالمي. وتؤكد الدول الأعضاء، وبينها الاتحاد الأوروبي، التزامها بمكافحة التمييز وتقليل الفوارق الاجتماعية كخطوة أساسية نحو تحقيق العدالة الاجتماعية.

أما الأولوية الثانية، فتتعلق بإصلاح هيئات الحوكمة العالمية، إذ سيناقش القادة تحديث المؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية، إضافة إلى تطوير النظام المالي الدولي، مع التركيز على البنوك التنموية متعددة الأطراف. ويدعو الاتحاد الأوروبي إلى جعل النظام المتعدد الأطراف أكثر كفاءة وتمثيلاً، مشددًا على أن مسؤولية الأجيال الحالية تكمن في إصلاح هذه المؤسسات لتكون أكثر عدلاً وشمولية وسلامًا.

القمة ستولي اهتماماً خاصاً أيضاً للتنمية المستدامة والتحول في مجال الطاقة، وسيبحث القادة سبل تعزيز كفاءة استخدام الطاقة والانتقال نحو مصادر الطاقة المتجددة. الاتحاد الأوروبي، الذي يعد أحد أكبر المساهمين في تمويل المناخ، يؤكد التزامه بتنفيذ أجندة 2030 للتنمية المستدامة وتحقيق أهدافها الـ17، مشيراً إلى مساهمته بمبلغ 28.6 مليار يورو في تمويل المناخ خلال عام 2023.

وتمثل قمة هذا العام استمراراً للجهود التي بذلت في قمة نيودلهي لعام 2023، التي شهدت مناقشات حول قضايا مثل التحول المناخي والنمو الاقتصادي الشامل، إضافة إلى الترحيب بالاتحاد الأفريقي كعضو دائم في مجموعة العشرين.

مجموعة العشرين، التي تضم دولاً مثل روسيا، الصين، الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، تُعد منتدى حيوياً لمناقشة القضايا الاقتصادية والاجتماعية على مستوى العالم. ومع وجود البرازيل في موقع القيادة هذا العام، ينتظر العالم ما ستخرج به القمة من قرارات لتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة على المستوى العالمي.


هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس

إقرأ على الموقع الرسمي


المزيد من إرم بزنس

منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 6 ساعات
منذ 4 ساعات
منذ 7 ساعات
منذ 7 ساعات
صحيفة الاقتصادية منذ 9 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 10 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 13 ساعة
صحيفة الاقتصادية منذ 3 ساعات
فوربس الشرق الأوسط منذ ساعتين
اقتصاد الشرق مع Bloomberg منذ 14 ساعة
قناة CNBC عربية منذ 4 ساعات
قناة CNBC عربية منذ 9 ساعات