شهدت قلعة الجاهلي، أمس، انطلاق أولى الجلسات الثقافية من برنامج «ليالي الشعر: الكلمة المغناة»، ضمن فعاليات مهرجان العين للكتاب 2024، متضمنة لوحات تراثية محلية قدمتها فرق إماراتية فلكلورية، عبر قصائد مغناة مصحوبة بالرقصات الحربية التقليدية. وحملت الجلسة الأولى عنوان «الإذاعة وانتشار الشعر الشعبي»، وشاركت فيها شخصيات بارزة في مجال العمل الإذاعي والشعر النبطي، وهي: خميس المطروشي مستشار إعلامي وباحث في التراث، والإعلامية والشاعرة الإماراتية هدى الفهد، التي أدارت الجلسة، والشاعر الدكتور حماد الخاطري.
وتناولت الجلسة العلاقة الوثيقة بين الإذاعات المحلية وشعراء الشعر النبطي في دولة الإمارات، والدور المحوري للإذاعة في نشر القصائد المحلية عبر الأثير، ما ساهم في تعزيز شهرة الشعراء على المستويين المحلي والخليجي، خاصة مع تطور البث من موجتي AM إلى FM.
وتحدث الخاطري عن البرامج الإذاعية المتخصصة بالشعر النبطي، مثل برنامج «مجالس الشعر» في الثمانينيات، الذي كان مدرسة شعرية لجميع المستمعين، حيث استضاف كبار الشعراء المعروفين.
وأشار إلى جهود الشاعر راشد بن شرار في إدارة «مجالس شعراء دبي»، واستقطابه أبرز الشعراء من جميع إمارات الدولة، ما أسهم في تقديم مادة تعليمية قيّمة للمستمعين، خاصة في غياب مطبوعات الشعر آنذاك.
وتحدث المطروشي عن البدايات الإذاعية، التي دعمت الشعر والشعراء الإماراتيين، بدءاً من إذاعة «صوت الساحل»، التي انطلقت من الشارقة في العام 1964، وصولاً إلى تأسيس تلفزيون الكويت من دبي، بمبادرة من المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، ومن دولة الكويت.
وأشار المطروشي إلى دور الشاعر حمد خليفة بوشهاب في تنفيذ برنامج «مجالس الشعراء»، أحد أوائل البرامج التي تناولت الشعر النبطي، كما تحدث عن جهوده في جمع قصائد الشعراء القدامى ضمن كتاب «من تراثنا من الشعر الشعبي». وأكد أن التحولات الإعلامية، وما.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الاتحاد الإماراتية