دبي في 19 نوفمبر/ وام/ أطلقت هيئة المعرفة والتنمية البشرية مبادرة "تميَّز أينما كنت"، وهي واحدة من مبادرات التغيير ضمن استراتيجية التعليم الطموحة للإمارة ضمن استراتيجية التعليم في دبي 2033 التي اعتمدها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي. ، والتي تستهدف تمكين الطلبة الإماراتيين من خلال توفير فرص وتجارب تعليمية عالية الجودة.وتتضمن المرحلة الأولى من برنامج الارتقاء بجودة التعليم المدرسي في إمارة دبي،الذي يندرج تحت مظلة مبادرة "تميَّز أينما كنت"، التركيز على مجموعة من المدارس الخاصة التي تضم أعداداً كبيرة من الطلبة الإماراتيين، بهدف رفع جودة التعليم فيها إلى مستويات جيدة أو أعلى، ومساعدتها على بناء قدرات ذاتية ومستدامة، وتأسيس هيكليات واضحة ومحددة للدعم المستدام فيها، والارتقاء بإنجازات الطلبةالإماراتيين في رحلتهم التعليمية بدبيوقال سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية إن برنامج الارتقاء بجودة التعليم المدرسي في دبي يؤكد التزام المجتمع التعليمي بتحقيق نقلة نوعية في رحلة الطالب الإماراتي التعليمية مؤكدة سعيهم لتنمية مهارات الطلبة وتمكينهم من المساهمة الإيجابية في مسيرة التنمية الشاملة لدولة الإمارات والعمل الدؤوب مع المدارس المشاركة وتوفير أشكال الدعم كافة لتحقيق المستهدفات المطلوبة والارتقاء بأدائها إلى مستويات متقدمة.وأبرمت 7 مدارس خاصة في دبي اتفاقيات الانضمام إلى المرحلة الأولى من برنامج الارتقاء بجودة التعليم المدرسي في دبي ضمن مبادرة "تميز أينما كنت"، حيث تشمل قائمة المدارس المشاركة كلا من مدارس دبي بفرعيها في منطقتي البرشاء والخوانيج، ومدرسة المهارات الحديثة، ومدرسة جيمس البرشاء الوطنية، ومدارس الإمارات الوطنية – فرع دبي، ومدرسة دبي للتربية الحديثة، ومدرسة البحث العلمي الخاصة.ويهدف البرنامج إلى تحسين جودة التعليم في المدارس المستهدفة إلى مستويات أفضل خلال السنوات الثلاث القادمة، بالإضافة إلى تعزيز رحلة تعلُّم الطلبة الإماراتيين الملتحقين فيها، وتعزيز أدائهم في التقييمات الدولية بما يضاهي مستويات أقرانهم محلياً وعالمياً.وتحتضن المدارس السبع المشاركة في المرحلة الأولى من برنامج الارتقاء بجودة التعليم المدرسي في دبي حوالي 6500 طالب إماراتي، يشكلون نحو 75% من إجمالي عدد الطلاب الإماراتيين الملتحقين بالمدارس الخاصة في دبي.وسوف تتلقى المدارس المشاركة في برنامج الارتقاء بجودة التعليم المدرسي بدبي دعماً مُوجَّهاً من فرق أكاديمية وفنية متخصصة في هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، والتي ستعمل بدورها مع القيادات المدرسية لتنفيذ خطط تحسين تلبي الاحتياجات الفردية لكل مدرسة مشاركة في البرنامج، ومتابعة مستوى التقدم الذي تحرزه كل منها، بالإضافة إلى العمل على تقديم الدعم اللازم في مجالات محددة مثل:إنجازات ونتائج الطلبة، وتمكين القيادة المدرسية، ومواجهة عوائق التعلم والتغلب عليها، وعلاقات الشراكة مع أولياء الأمور، وتحسين جودة التدريس.وأعربت فاطمة بوعلي، مدير برنامج الارتقاء بجودة التعليم المدرسي في دبي عن تطلعهم من خلال هذا البرنامج الرائد إلى توفير الدعم الهيكلي الذي يلبي احتياجات كل مدرسة لتحقيق تقدم ملموس في مستويات جودة التعليم المقدمة للطلبة مؤكدة الالتزام بتعزيز الشراكة مع جميع المدارس المستهدفة خلال فترة انضمامها في برنامج الارتقاء بجودة التعليم المدرسي في دبي، وذلك من خلال تزويدها بالمصادر المطلوبة وتقديم الدعم لها من خلال الخبرات والكفاءات الفنية في الهيئة، بخطط تحسين منهجية تستهدف الارتقاء بإنجازات الطلبة، ومنح كل طالب إماراتي الفرصة للحصول على تعليم عالي الجودة.ولفتت بوعلي إلى أهمية الشراكة القوية بين المدارس المشاركة في البرنامج وأولياء الأمور، كونها من العناصر الأساسية لنجاح الطلاب، مُشجعةً أولياء الأمور على المشاركة الإيجابية والفعّالة مع المدارس من أجل دعم أطفالهم في رحلتهم التعليمية وتحقيق الإنجاز الأكاديمي".وقال آلان ويليامسون، الرئيس التنفيذي في “تعليم” دعم مؤسسّة "تعليم" الكامل لرؤية استراتيجيّة التّعليم في دبي 2033، والتي تُمهّد الطّريق أمام طفرة تطويريّة جديدة في قطاع التّعليم في إمارة دبي معربا عن اعتزازه بإدارة "مدارس دبي" بهدف تحقيق الرؤية هذه بالشّراكة مع مؤسسة صندوق المعرفة، وذلك من خلال تصميم الرّحلة التعليمية لكلّ طالب وتعزيز المهارات الأساسيّة مثل الإبداع والتعلّم مدى الحياة. معتبرا أن إستراتيجية التعليم في دبي متماشية تماماً مع التزاماتهم تجاه مجتمعنا بتوفير بيئة تمكّن كلّ طالب من التميّز.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات