"وسط الأسلحة تصمتُ القوانين" عبارة تتخذها مليشيات هذا العصر ذريعة للخراب وخنق صوت الضمير، ومنطق الحكمة وموت شعوب، وانهيار أوطان، من أجل زعامات بائسة،وادعاءات كاذبة.
تجسدت أمامي لحظات مُفزعة مُحزنة وأنا أشاهد " مليشاوياً" تمتلئ بدلته العسكرية بعشرات الأوسمة المجهولة يناشد سرعة دفن قتلى الفريق الآخر ويقول "مهما كان دول إخواننا في الدم والعقيدة وشركاء الأرض، لانقبل تصويرهم أوتأخير دفنهم."
قلت لابارك الله في ذلك " الجنرال" البليد، ومن معه الذين لم يعترفوا بأبناء وطنهم، إلا بعد ماأزهقوا أرواحهم، بغير حق .
وأجزم أن التاريخ سيحاسبهم على إشعالهم نيران حروب عبثية أحرقت الأخضر واليابس وأهلكت الحرث والنسل، وأصبحت "السلة الغذائية" مصفرة محطمة تذروها الرياح تُنذرُ بأكبر مجاعة على تلك الديار وأهلها.
وتتكرر مآسي مليشيات بأسماء إسلامية والإسلام منهم بريء يحملون أهدافاً خبيثة، للإضرار بأوطان العرب يمارسون التقية الدجل، العنصرية، ،وادعاء إنتصارات وهمية تساندهم،وتلمعهم فضائيات الفتنة والضلال، لكن الحقيقة تُشير إلى أنهم نسخة مكررة من طائفة" الحشاشين" ذات السمعة السيئة في التاريخ العربي الإسلامي الذين تلطخت أيديهم بالدماء ،ويغمر قلوبهم الحقد والإستهتار.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الوطن السعودية