أكدت تقارير صحفية بريطانية أن المدرب الألماني يورجن كلوب ناقش مع إدارة ليفربول قبل سنتين إمكانية تعويض الدولي المصري محمد صلاح بالنجم البرازيلي أنتوني قبل الاستقرار على تجديد عقد الفرعون.
وقالت صحيفة "التايمز" إن إدارة ليفربول ناقشت بقوة ملف تعويض محمد صلاح ودخل يورجن كلوب في مفاوضات مع الإدارة بشأن إمكانية إيجاد بديل له وهو ما جعل المدرب الألماني يعرض اسم أنتوني لاعب مانشستر يونايتد الحالي.
ومع ذلك، يزعم أن رئيس مجموعة فينواي الرياضية مايك جوردون عارض هذه الخطوة، معتقدًا أن موارد النادي سيكون من الأفضل تخصيصها لتأمين صفقة جديدة لصلاح، والتي بلغت في النهاية حوالي 350 ألف جنيه إسترليني أسبوعيًا .
وعاد أنتوني في النهاية إلى العمل مع مدربه السابق في أولد ترافورد في صفقة بلغت قيمتها 82 مليون جنيه إسترليني. ورغم بدايته الواعدة، فقد تراجع تأثير اللاعب البالغ من العمر 24 عامًا حيث تكيف مدافعو المنافسين بسرعة مع اعتماده الشديد على الاختراق إلى الداخل بقدمه اليسرى لخلق التهديدات.
وأكد بول جويس في تقريره أن مفاوضات التجديد مع محمد صلاح لم تحقق أي تقدم حتى الآن بين الطرفين.
واصل بول جويس حديثه في تقرير عن الفرعون: "لا يبدو أن هناك أي شك في أن أول ما يفكر فيه صلاح هو البقاء في ليفربول، تعيش أسرته في شمال غرب إنجلترا، ويستمتع بالثناء الذي يتلقاه من الجماهير، ويجد أن سلوت "مستقيم للغاية" في التعامل معه".
وشدد بول جويس أن حل عقد محمد صلاح أكثر تعقيدًا من جملة "أعطوه ما يريد"..، بالنسبة إلى ليفربول، يتعلق الأمر بتخصيص الموارد، وليس الافتقار إليها، والاستراتيجية التي تشكل ذلك، إنهم يريدون الاحتفاظ بأفضل لاعبيهم مع حماية النادي على المدى الطويل.
واصل: "لا يعرف سوى عدد قليل جدًا من الأشخاص ما هو الرقم.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع