الحرص دائمًا على إرضاء الآخرين على حساب أنفسنا يمكن أن يكون له تأثير سلبي كبير على صحتنا النفسية والعاطفية. هذا السلوك يؤدي إلى تجاهل احتياجاتنا ورغباتنا، مما يسبب شعورًا بالإحباط والتوتر المستمر. إذا كنت تجد صعوبة في اتخاذ قرارات تخصك دون التفكير في رضا الآخرين، فقد يكون الوقت قد حان لإعادة تقييم أولوياتك والتركيز على نفسك. وتعرف على أبرز العلامات على أنك تسعى لإرضاء الآخرين حتى على حساب نفسك وفقًا لموقع "momonpurpose":
- وجود صعوبة في قول لا
هذه علامة تحذيرية على أنك معتاد على إرضاء الآخرين، إن القدرة على قول "لا" باحترام بالطبع تشكل جزءًا مهمًا من الحفاظ على هويتك وعلاقتك بنفسك، إذا أجبت بنعم على طلبات الآخرين فسوف تفقد التركيز على من أنت، وتخلق الكثير من القلق، ومن المرجح ألا تحقق تقدماً في تحقيق أهدافك.
- الانشغال بشكل مزمن
عندما تقول نعم للجميع على حسابك الخاص فإنك تملأ جدولك كثيرًا لدرجة أنك لا تترك أي وقت لنفسك سواء كان ذلك بالذهاب في نزهة، أو ممارسة الرعاية الذاتية، أو قراءة كتاب، سوف تجد أنه لا يوجد وقت على الإطلاق للاسترخاء لأنك خصصت وقتك بعيدًا عن نفسك للجميع، هذه الحالة من الانشغال تتركك مرهقًا.
- القلق عندما يُطلب منك شيء
لاحظ ما إذا كنت تشعر بعدم الارتياح أو القلق عندما يطلب منك شخص ما القيام بشيء ما، فهذه علامة على أنك تفكر "لا أريد أن أفعل ذلك ولكن لا يمكنني أن أقول لا"، إن فكرة القيام بشيء لا تريد القيام به وعدم القدرة على قول لا تخلق لديك مشاعر القلق، يشتهر الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين بعقلية القلق عندما يقدم شخص ما طلبًا لأنهم مهووسون جدًا بما سيفكر فيه الآخرون ويشعرون به ويفعلونه.
- الاعتقاد بقدرتك على التحكم في أفكار الآخرين
في حين أنه من اللطيف أن نراعي مشاعر الآخرين فإن الأشخاص الذين يسعون لإرضاء الآخرين يذهبون إلى أبعد من ذلك حيث يعتقدون أن استجابتهم تخلق مشاعر شخص آخر، عندما تتخذ إجراءً لمحاولة التحكم في مشاعر شخص آخر فهذا ليس لإرضاء الناس فحسب بل إنه تلاعب.
- تغيير شخصيتك اعتمادًا على المحيطين بك
إذا كنت تريد أن تكون محبوبًا من قبل الجميع فسوف تغير آرائك وطريقة تصرفك اعتمادًا على الأشخاص المحيطين بك.
- البحث باستمرار عن التحقق الخارجي
إن الشخص الذي يسعى إلى إرضاء الآخرين منفصل عن أفكاره الخاصة عن نفسه،.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة اليوم السابع