استقبل مطار الملكة علياء الدولي أكتوبر الماضي نحو 675 ألف مسافر بانخفاض نسبته 8.6% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي. وقالت مجموعة المطار الدولي إن المطار سجل خلال الشهر الماضي 5486 حركة لطائرات، وتعامل مع 6021 طنا ضمن حركة الشحن الجوي، بانخفاض نسبته 16.2% و7.3 %على التوالي، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وأضافت أن أعداد المسافرين عبر مطار الملكة علياء الدولي منذ بداية العام الحالي بلغت 4.65 مليون مسافر بانخفاض 6.6 بالمئة، وسجّل المطار 62111 حركة، بانخفاض 6.9 بالمئة، وتعامل مع 63774 طنا ضمن حركة الشحن الجوي، بارتفاع 16.1 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وسجّل المطار 621.11 ألف حركة، بانخفاض 6.9%، وتعامل مع 637.74 ألف طن ضمن حركة الشحن الجوي، بارتفاع 16.1 % مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

توترات إقليمية

يرجع ذلك الانخفاض إلى التوترات الإقليمية في قطاع غزة ولبنان والمستمرة منذ أكثر من عام.

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لمجموعة المطار الدولي، نيكولا دفيليير، التزام المجموعة بترسيخ مطار الملكة علياء الدولي ليكون مَعْلما للتميّز يشعر الجميع فيه بالترحاب، رغم استمرار التوترات الإقليمية التي تؤثر مباشرةً في عمليات مجموعة المطار، خاصة التطورات في قطاع غزة ولبنان.

وأضاف: «نواصل البناء على شراكاتنا مع شركات الطيران وعروض الوجهات، لضمان حصول كل مسافر على رحلة تُشعره كأنه في بيته، بينما نتكيف مع الظروف المتغيرة، ونواصل العمل من أجل تحقيق هدفنا المتمثل بالارتقاء بتجربة المسافرين والحفاظ على مكانة المطار بوصفه البوابة الجوية الرئيسة للأردن على العالم».

وكانت وكالة ستاندرد آند بورز قد قدرت أن النمو الاقتصادي سيبلغ 2.3% هذا العام، إذ يتأثر الاقتصاد بالآثار غير المباشرة لزيادة التوترات الإقليمية، التي أضرت إيرادات الاستثمار والسياحة.

وأسهمت السياحة بنحو 15% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، لكن نحو ربع دخل السياحة فقط يأتي من الزوار غير العرب.

وتوقعت الوكالة أن يسجل نمو الاقتصاد في الأردن 3% بحلول 2026-2027 مع تكيفه بعد الصدمة الأولية المتمثلة في التوترات الإقليمية المتزايدة.

هذا المحتوى مقدم من إرم بزنس