دبي في 19 نوفمبر/ وام / أجمع الخبراء الذين يلتقون في “منتدى دبي للمستقبل 2024” من حوالي 100 دولة، في "متحف المستقبل"، على أهمية تعميق وترسيخ مفاهيم استشراف وتخيل وتصميم المستقبل كمنظومة متكاملة تشترك فيها كل القطاعات والتخصصات لرسم تصورات شاملة واستباقية تنعكس إيجاباً على المجتمعات البشرية وتمكّن الأجيال القادمة.وشهدت فعاليات المنتدى سلسلة جلسات حوارية تخصصية ركزت علىالمحاور الرئيسية لنسخة هذا العام من "منتدى دبي للمستقبل"، من ضمنها محاور استشراف المستقبل، ومستقبل التحولات المجتمعية، وفرص أجيال المستقبل.وناقش محور "استشراف المستقبل" "تصميم المستقبل على المستويات المحلية والعالمية"، و"تجارب عملية لاستشراف المستقبل حول العالم"، و"تغييرات منهجية مبنية على تجارب الماضي والحاضر والمستقبل".واعتبر المتحدّثون في جلسة"تصميم المستقبل على المستويات المحلية والعالمية" التي ضمت كلاً من أنطونيو ماتزيورئيس المجلس الإقليمي لتوسكانا، وزينب كاكال، الأخصائية الإقليمية للابتكار في صندوق الأمم المتحدة الإنمائي لمنطقة المحيط الهادي، والدكتور كينيث نساه منسّق تحالف جسور اليونسكو العالمي، والذين حاورهم الدكتور آرون مانيام من "جامعةآكسفورد"، أنالتحدي الأبرز اليوم يتمثل في استشراف وتصور المستقبل مع مواصلة الحفاظ على الهوية التاريخية والإرث الحضاري للمجتمعات.وفي جلسة"تجارب عملية لاستشراف المستقبل حول العالم" أجمع كلٌ من الدكتورة ماريسا آسن رئيسة الاستشكاف بمختبر مسرعات صندوق الأمم المتحدة الإنمائي لمنطقة المحيط الهادي، والدكتور سونجون بارك، الباحث المشارك في معهد "أسيمبلي فيوتشرز" الوطني بكوريا، والدكتورة ماي ماي سونج، المحاضِرة في التصميم المستقبلي بجامعة تايوان الوطنية، والذين حاورهم البروفيسور سهيل عناية الله، أستاذ كرسي "اليونسكو" للدراسات المستقبلية، على أن الثروة المعرفية المتوارثة عن الأجيال الماضية تمثل مصدراً هاماً وركيزة أساسية لتصور المستقبل.وأكد المتحاورون في جلسة "تغييرات منهجية مبنية على تجارب الماضي والحاضر والمستقبل" وهم آبي نوكس، مديرة الشبكات بمدرسة "إنترناشونال فيوتشرز"، وأليس دايموند، مديرة مشاريع بمركز "صنّاع مستقبل الماوري" في نيوزيلندا، والدكتورة برندا أوجيمبو، نائب رئيس مكتب الاتصال بمجلس الشيوخ في برلمان كينيا، وحاورتهم الدكتورة فكتوريا موليجان، الشريكة المؤسسة لمبادرة "سبكيولايتف فيوتشرز" في أوكلاند.. قوة العنصر البشري، مشدّدين على أهمية التواصل والتعاون الفعال لإحداث تغييرات إيجابية وحقيقية ضمن المجتمعات.أما محور "مستقبل التحولات المجتمعية" فبحثت جلساته "الاستثمار في غد أفضل" بالإضافة إلى "كيف تساهم المواد الجديدة في تحوّل قطاعات الرعاية الصحية والبيئة؟" و"أصداء المستقبل: دور الخيال العلمي في تصوّر المستقبل؟".وأشار الخبراء في جلسة "ما الدور المستقبلي للعمل الإنساني؟" إلى تصوراتهم لمستقبل العمل الخيري والاجتماعي.وناقش كل من الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبدالله الغرير، ونغمة ملا، الرئيسية التنفيذية لمؤسسة إديلجيف الخيرية، وهنري كيلونزو، مدير البرامج الأول لدى مؤسسة سفاريكوم، الاستثمار من أجل عالم أفضل.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من وكالة أنباء الإمارات