في خضم أجواء التوتر الجيوسياسي المتصاعد، تواصل روسيا تطوير حلول مبتكرة لتعزيز الأمن الوطني وحماية مواطنيها من الأخطار المحتملة، فوفق وكالة "رويترز"، فإن روسيا بدأت إنتاج كميات كبيرة من ملاجئ متنقلة مقاومة للأسلحة النووية، في خطوة تعكس استعدادها لمواجهة التهديدات المستقبلية المتنوعة.
تصميم متطور لحماية متعددة الأغراض
يحمل هذا الملجأ الجديد اسم "كي يو بي-إم"، ويتميز بقدرته على توفير الحماية من تهديدات متنوعة، بما في ذلك:
موجات الصدمة الناتجة عن الانفجارات النووية.
الإشعاع النووي والمواد الكيميائية الخطرة.
الشظايا الناتجة عن الأسلحة التقليدية وسقوط الحطام من المباني.
الكوارث الطبيعية والحرائق.
ويتخذ الملجأ شكل حاوية شحن معززة، تتألف من وحدتين أساسيتين: غرفة تتسع لـ 54 شخصًا، ووحدة فنية. ووفقًا لمعهد الأبحاث التابع لوزارة الطوارئ الروسية، يمكن زيادة عدد الوحدات حسب الحاجة لتوفير مساحة إضافية، ما يجعلها خيارًا مرنًا في مختلف الظروف.
جاهزية وسهولة النقل
إحدى المزايا الرئيسية لهذا الملجأ هي سهولة نقله، حيث يمكن تحميله على شاحنة، وتوصيله بمرافق المياه، واستخدامه في المناطق النائية مثل شمال روسيا ذات التضاريس الجليدية.
وأشار معهد الأبحاث إلى أن هذه الخطوة تعد "نقلة نوعية" في تحسين مستوى سلامة المواطنين الروس، مع تأكيده أن الملجأ متعدد الوظائف يمكن أن يوفر الحماية لمدة تصل إلى 48 ساعة في الظروف القاسية.
السياق الجيوسياسي للخطوة الروسية
رغم عدم وجود ربط رسمي بين تصنيع هذه الملاجئ والأحداث الجارية، جاء الإعلان في توقيت حساس. إذ وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من بوابة أخبار اليوم