قال الكرملين اليوم (الأربعاء) إن خطاً ساخناً خاصاً لنزع فتيل الأزمات بين روسيا والولايات المتحدة، ليس مستخدماً حالياً، في وقت تزداد فيه المخاطر النووية بسبب تصاعد التوتر لأعلى مستوى منذ عقود بين موسكو والغرب.
وخفَّض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الثلاثاء) من المعايير التي يمكن بموجبها شن ضربة نووية، رداً على هجمات أوسع نطاقاً بأسلحة تقليدية، بعد أيام من تقارير أفادت بأن واشنطن سمحت لأوكرانيا باستخدام أسلحة أميركية الصنع، لضرب عمق روسيا، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
واستخدمت أوكرانيا منظومة الصواريخ التكتيكية الأميركية (أتاكمز) لضرب أراضٍ روسية أمس (الثلاثاء) مستغلة ذلك الإذن الأميركي من إدارة جو بايدن المنتهية ولايته، في اليوم الألف من الحرب.
وما يسمى «الخط الساخن» بين الكرملين والبيت الأبيض، تأسس في عام 1963، لتقليل احتمالات وقوع سوء التفاهم الذي أجج أزمة الصواريخ الكوبية في 1962؛ إذ يسمح بتواصل مباشر بين زعيمَي البلدين.
وقال دميتري.....
لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه
هذا المحتوى مقدم من صحيفة الشرق الأوسط