تواجه إمبراطورية أعمال الملياردير الهندي غوتام أداني تحديات كبيرة وعمليات تدقيق متزايدة عالميًا ومحليًا بعد يوم واحد فقط من توجيه وزارة اتهامات ضده بالرشوة في الولايات المتحدة.

أزمة مع السكان الأصليين في أستراليا أشارت وكالة رويترز إلى إن مشروع تعدين الفحم المثير للجدل الذي تديره مجموعة أداني في أستراليا، والذي يخضع بالفعل لتدقيق بيئي وسياسي مكثف، يواجه الآن مزاعم بالعنصرية، إذ تقدمت مجموعة من السكان الأصليين بشكوى رسمية إلى لجنة حقوق الإنسان في أستراليا، زاعمة أن المشروع ينتهك حقوقهم ويتجاهل تراثهم الثقافي.

ومع ذلك، رفضت مجموعة أداني "بشكل كامل" الاتهامات، مؤكدة أن الشركة التزمت بجميع المعايير التنظيمية والأخلاقية في تعاملاتها مع المجتمعات المحلية. وقد أدت هذه القضية إلى تسليط الضوء العالمي على ممارسات أداني، مما زاد من تعقيد جهود الشركة للدفاع عن سمعتها واستكمال المشروع.

وتتهم الشكوى المرفوعة ضد شركة برافوس للتعدين والموارد المملوكة لمجموعة أداني الشركة بمنع أفراد من قبيلتي وانغان وجاجالينغو من الوصول إلى منطقة ذات أهمية ثقافية بالقرب من موقع تعدين الفحم التابع لها في كوينزلاند بأستراليا.

كما تزعم الشكوى المرفوعة إلى لجنة حقوق الإنسان الأسترالية أن موظفي برافوس حاولوا "عرقلة ومنع" المجتمع الأصلي لفظيًا وجسديًا من الوصول إلى الينابيع القريبة لأداء طقوس ثقافية أساسية ومشاركة المعرفة التقليدية.

وتعتبر الينابيع مقدسة من قبل شعبي وانغان وجاجالينجو، مما يجعل هذا التدخل المزعوم ليس فقط انتهاكًا محتملاً لحقوقهم ولكن أيضًا إهانة ثقافية شديدة الحساسية.

وقد أدت هذه الادعاءات إلى تفاقم التوترات المحيطة بمنجم الفحم كارمايكل المثير للجدل التابع لشركة أداني، والذي واجه بالفعل معارضة شرسة من القابل الأصلية والمدافعين عن البيئة.

ونفت أداني الاتهامات، مؤكدة أن عملياتها تتوافق مع المعايير القانونية والأخلاقية، لكن الحادث أضاف إلى التدقيق العالمي المتزايد لممارسات المجموعة.

إلغاء اتفاقيتين في كينيا أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو، يوم الخميس، إلغاء اتفاقيتين رئيسيتين مع مجموعة أداني، مما يشير إلى ضربة كبيرة للمشاريع الدولية للمجموعة.

وكانت الصفقة الأولى عبارة عن عقد بقيمة 1.85 مليار دولار يمنح أداني امتيازًا لمدة 30 عامًا لتشغيل مطار كينيا الرئيسي، مطار جومو كينياتا الدولي، وهو بوابة رئيسية في شرق إفريقيا.

في حين كانت الصفقة الثانية بقيمة 736 مليون دولار مع شركة كينيا لنقل الكهرباء لبناء خطوط كهرباء تهدف إلى تعزيز البنية التحتية للطاقة في البلاد.

وتأتي هذه الخطوات في خضم التدقيق العالمي المتزايد لممارسات أداني التجارية في أعقاب مزاعم الفساد والجدالات المحيطة بمشاريعها.

تعكس عمليات الإلغاء تحول كينيا في موقفها، ربما بدافع من المخاوف المحلية والدولية بشأن الشفافية والحوكمة ونزاهة هذه الاتفاقيات. ويمكن أن يكون للقرارات آثار بعيدة المدى على جهود التوسع التي تبذلها أداني في أفرييقيا وسمعتها في السوق العالمية.

وفي خطابه عن حالة الأمة، كشف روتو أن قرار إلغاء صفقتين رئيسيتين مع مجموعة أداني كان مدفوعًا "بمعلومات جديدة قدمتها وكالات التحقيق لدينا والدول الشريكة". وفي حين لم يوضح روتو المزيد، فإن بيانه يشير إلى أن الإلغاءات كانت مدفوعة بمخاوف تم الكشف عنها من خلال التحقيقات المحلية والدولية.

إعادة تدقيق مشروع الطاقة في سريلانكا وفي سريلانكا، تتزايد المخاوف بشأن مشروع طاقة الرياح الذي تبلغ تكلفته 442 مليون دولار، حيث يحث الخبراء على زيادة التدقيق في الصفقة.

وتعهد الرئيس المنتخب حديثاً أنورا كومارا ديساناياكي، الذي انتقد الاتفاق ووصفه بأنه "فاسد" أثناء حملته الانتخابية، بمراجعة إدارته للترتيب.

ويؤكد هذا التطور على الشكوك المستمرة بشأن ممارسات أعمال أداني على المستوى العالمي ويسلط الضوء على المخاطر السياسية والاقتصادية في سريلانكا وهي تبحر في الاستثمارات الأجنبية والشفافية تحت قيادتها الجديدة.

تحقيقات حول اتفاقية توريد الطاقة في بنغلاديش في بنغلاديش، بدأت المحكمة العليا تحقيقًا رفيع المستوى في اتفاقية توريد الطاقة مع مجموعة أداني، وسط توترات بشأن المستحقات غير المدفوعة.

وبحسب ما ورد هددت المجموعة.....

لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر "إقرأ على الموقع الرسمي" أدناه

هذا المحتوى مقدم من فوربس الشرق الأوسط